الأحد 19 مايو 2024

لأول مرة بمشاركة الأندية الرياضية.. إطلاق «إبداع مراكز الشباب» في موسمه الثالث

28-10-2020 | 14:04

حددت وزارة الشباب والرياضة ١٥ نوفمبر المقبل لإعلان شروط الاشتراك في الموسم الثالث لمسابقة إبداع مراكز الشباب، المسابقة التي انطلقت في عام ٢٠١٢، وهى مسابقة للشباب في المجالات الفنية والأدبية والثقافية والعلمية والتكنولوجية، وبدأت بين طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد والأكاديميات الحكومية والخاصة، وظلت الوزارة كل موسم تطور المسابقة وتُضيف لها كل ما هو جديد لإثرائها وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب للمشاركة.

حتى نجحت «الشباب» في تطوير المسابقة في عام ٢٠١٨، من خلال تنفيذ مسابقة إبداع «مراكز الشباب» بين أعضاء مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، لإتاحة الفرصة للشباب غير طلاب الجامعات للمشاركة في المسابقة، وتم تنفيذ الموسم الأول ٢٠١٨/٢٠١٩، والموسم الثاني ٢٠١٩/٢٠٢٠.

ويأتي الموسم الثالث لمسابقة «إبداع مراكز الشباب ٢٠٢١» مختلفا ومتميزا، حيث سيتم إتاحة الفرصة لمشاركة جميع الأندية الرياضية على مستوى الجمهورية في المسابقة، وحَصُلت وزارة الشباب على موافقة رئاسة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على تنفيذ المسابقة بشكلها الجديد، لتكون المسابقة الأضخم والأهم فى مصر الشهور المقبلة.

المرحلة الأولى للمسابقة وهى مرحلة إعلان الشروط تبدأ في ١٥ نوفمبر القادم، وتستمر حتى نهاية نوفمبر، وستكون “on line”، تليها مرحلة استقبال الأعمال المنافسة، من بداية ديسمبر وحتى منتصف الشهر ذاته “on line” وسيتم تخصيص «رابط إلكتروني» لاستقبال أعمال المنافسين من أعضاء مراكز الشباب، ورابط آخر لاستقبال أعمال المشاركين من أعضاء الأندية الرياضية.

والمرحلة الثانية ستكون خاصة بفرز أولى للأعمال، لاختيار أفضل ٢٠ عملا في كل مجال، بواسطة أساتذة متخصصين في كل مجال من مجالات المسابقة، ثم يتم إرسالها للجان التحكيم، التي بدورها ستختار ٦ أعمال من الـ٢٠ لبدء تصوير حلقات عن الأعمال المشاركة فى التصفيات النهائية بداية يناير ٢٠٢١ وسيتم إذاعتها تليفزيونيًا على فضائية «النهار»، لاختيار أفضل ٣ أعمال في كل مجال.

 وتتضمن المسابقة ١٢ مجالا فرديا وهى، الغناء والعزف والتمثيل والأفلام القصيرة والإنشاد الديني والترانيم والشعر والفنون التشكيلية والمراسل الإذاعي والتليفزيوني والابتكارات العلمية، بالإضافة إلى ٣ مجالات جديدة هذا الموسم، وهى الموال الشعبي والتعليق الرياضي والمبادرات الإعلامية. وتضم لجان التحكيم العديد من الأساتذة في كل مجال، مثل الفنانة إلهام شاهين والفنان مجدى كامل والمخرج خالد حجر في لجنة تحكيم التمثيل، ومراد درويش في لجنة الفنون التشكيلية، والدكتور مدحت العدل في لجنة الشعر، ومحمود طنطاوي والدكتور محمد غريب في لجنة الابتكارات العلمية، والإعلامي أسامة منير والإعلامية ريهام إبراهيم في لجنة المراسل الإذاعي والتليفزيونى، والمُنشد على الهلباوى في لجنة الإنشاد الديني، والمُرنم ماهر فايز في لجنة الترانيم، والدكتور محمد شبانة في لجنة تحكيم الموال الشعبي.

والشرط الوحيد للمشاركة في المسابقة هو أن يكون المتسابق عضوا في مركز شباب أو في ناد رياضي، ولا يُشترط أن يكون المتسابق حاصلا على مؤهل، حتى وإن كان غير متعلم، الشرط الوحيد هو أن يكون لديه موهبة تؤهله للمنافسة في المسابقة.

سيتم تنفيذ خطة ترويج للأعمال المنافسة، حتى تلك التي لم تصل للنهائي، ولكنها أعمال جيدة وبها موهبة مميزة، كما سيتم تصوير المسابقة في حلقات تليفزيونية وإذاعتها على إحدى الفضائيات بعدد ١٢ حلقة، بالإضافة إلى الحلقة الأخيرة الخاصة بإعلان النتائج، مدة كل حلقة ٦٠ دقيقة، كما سيتم الإعلان عن مجموعة الأغاني والألحان التي أصبحت تراثا مصريا، وبعيدة عن حقوق الملكية الفكرية، لإتاحة الفرصة للمشاركين لاختيار منها ما يلائم مواهبهم لتنفيذها. وتبلغ قيمة جوائز مسابقة «إبداع مراكز الشباب والأندية الرياضية» مليون و٨٠٠ ألف جنيه، تُوزع على المراكز الثلاثة الأولى في كل مجال من مجالات المسابقة، في الفريقين «٣ فائزين في كل مجال من مراكز الشباب، و٣ فائزين في كل مجال من الأندية الرياضية»، بحيث يحصل المركز الأول على جائزة قدرها ٣٠ ألف جنيه، ويحصل المركز الثاني على جائزة قدرها ٢٥ ألفا، فيما يحصل المركز الثالث على جائزة قدرها ٢٠ ألف جنيه، وفى حالة وجود رعاة رسميين للمسابقة سيتم زيادة قيمة الجوائز.

أيضًا لأول مرة في مسابقة «إبداع» سيتم إعطاء الجمهور فرصة المشاركة في التحكيم بين المشاركين، بالتصويت للأعمال المميزة في المرحلة الأخيرة لاختيار أفضل ٣ أعمال من الـ٦ الأخيرة، ويتم اختيار الأعمال الفائزة بنسبة ٢٥ في المائة لتصويت الجمهور، و٧٥ في المائة لتقييم أعضاء لجان التحكيم، لإرساء مبدأ العدالة والشفافية.

فيما وقعت وزارة الشباب والرياضة بروتوكول تعاون مع وزارة الثقافة؛ لتَبنى ورعاية المواهب الفائزة بعد انتهاء المسابقة، وتقديم الدعم لهم، وتوفير فرص ملائمة لمزاولة نشاطهم.