الأربعاء 26 يونيو 2024

جامعة القاهرة تستعد لافتتاح تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني

28-10-2020 | 14:12

منار عصام

من المنتظر الإعلان قريبا عن افتتاح مستشفى استقبال قصر العيني بعد انتهاء أعمال التجديد والتأهيل التي تجرى بمعدلات إنجاز متسارعة وبمتابعة مستمرة من الدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة الذى لا يتوقف عن زيارتها ومتابعة سير العمل

الخشت الذى قام هذا الأسبوع بجولة تفقدية جديدة برفقة الدكتورة هالة صلاح عميد كلية طب قصر العيني والدكتور أحمد طه، مدير المستشفيات الجامعية أكد زيادة المساحة الكلية لمستشفى الطوارئ بقصر العيني لعشرة أضعاف لتتسع من ٧٠٠ متر مربع إلى ٧٠٠٠ متر مربع، مشيرا إلى العمل على تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية العالمية للطوارئ لتصبح وفق كود مستشفيات الطوارئ الدولية، مما يعود بالإيجاب والأثر الكبير على المرضى المترددين على طوارئ قصر العيني.

رئيس جامعة القاهرة، أشار إلى أن الافتتاح الرسمي للمستشفى سيتم قريبًا باعتباره واحدًا من أهم المشروعات القومية وإنه تم العمل على إعادة هيكلة مبنى الاستقبال والطوارئ بالمستشفى، وإعادة تصميمه وفق مواصفات علمية عالمية، بتكلفة بلغت حوالى ٣٠٠ مليون جنيه.

ولفت إلى أن الجامعة تسابق الزمن للانتهاء من تطوير مستشفيات قصر العيني وفق أحدث الوسائل والنظم بهدف إحداث نقلة حضارية من تقديم الخدمات الطبية المتميزة بفكر جديد يتواكب مع متطلبات العصر الحديث.

وأشار الخشت إلى أن ما تم تنفيذه من تطوير داخل مستشفيات جامعة القاهرة ساهم بشكل كبير فى مواجهة الأزمة العالمية لفيروس كورونا المستجد، حيث تؤدى الجامعة دورًا كبيرًا فى مساندة الدولة المصرية لمواجهة الوباء.

مستشفيات قصر العيني تشهد عملية تطوير شاملة تنفيذا لمشروع تطوير قصر العيني ٢٠٢٠، والذى تعمل عليه الجامعة منذ فترة، ويهدف المشروع إلى تقديم رؤية للتطوير المؤسسي ورفع كفاءة البنية التحتية بمستشفيات قصر العيني لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية وخدمة المجتمع الملقاة على عاتقه فى هذا المجال.

واقع جديد فرضه انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - ١٩)، على الجميع، ولم يكن طلاب المدارس بعيدًا عن هذا الواقع، فبعد سنوات طويلة من اختصار قائمة «طلبات المدارس» التي أصبحت معروفة بـ«السبلايز» على الأقلام والكشاكيل وما إلى ذلك من الوسائل التعليمية، أصبحت القائمة تضم «كمامات واقية للوجه وكحولا»، مع تأكيد وزارة التربية والتعليم على ضرورة أن يلتزم كل طالب باستخدام أدواته الشخصية.

المثير في الأمر هنا أن الضيوف الجدد على قائمة «سبلايز المدارس» كان لها تأثير سلبى على المتطلبات القديمة، حيث شهدت أسواق بيع المستلزمات المدرسية المعتادة ركودًا واضحا، الأمر الذى دفع أصحاب المحال والمكتبات لتخفيض الأسعار أملًا في تقليل حجم خسائر « سبلايز كورونا». وبدأت الأسواق والمكتبات في عرض بضائعها بأسعار متفاوتة تختلف بحسب المواد المعروضة التي تناسب متطلبات كل فئة عمرية استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد، مع اقتحام المتطلبات الجديدة كالـ«فيس شيلد» والمعقمات لأسواق بيع الأدوات المدرسية، ويتنوع المعروض في هذه الأسواق حسب رغبات الطلاب في اقتناء الأدوات المدرسية من حقائب، وكراسات، وأقلام، وملابس، وإكسسوارات وغيرها من مستلزمات تتوفر بأشكال مختلفة.

عماد عجلان، صاحب مكتبة في منطقة الفجالة الشهيرة ببيع مستلزمات المدارس، قال: الكحول والماسك والمعقمات والفيس شيلد أصبحت في مقدمة طلبات المدارس، وأسعار بقية المستلزمات تراجعت كثيرًا مع تراجع نسب الإقبال عليها من جانب أولياء الأمور.

تتراوح أسعار الـ«فيس شيلد» بين ١٢ إلى ١٥٠ جنيها حسب النوع، في حين تراجع الطلب على بقية المستلزمات في ظل تخوف أولياء الأمور من إيقاف الدراسة أو العودة إلى التعليم عن بُعد كما حدث في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي السابق.

وكشف رامي فوزى، صاحب أحد المحال فى الفجالة أن الإقبال على شراء مستلزمات المدارس تراجع بنسبة ٥٠ في المائة والأسعار تراجعت هي الأخرى بنسبة ٧٠ في المائة، ورغم هذا لا تزال معدلات الإقبال ضعيفة وإن كان الطلب ارتفع كثيرًا على أدوات الوقاية وفى مقدمتها الـ«فيس شيلد».

هيثم أبو المجد، مدير إحدى مكتبات الفجالة، قال: إن معدلات الإقبال على شراء الكحول والـ«فيس شيلد» هي الوحيدة التي تشهد رواجًا في السوق بعدما انضمت إلى قائمة طلبات المدارس.

على الجانب الآخر أكد محمد عبد الحميد – تاجر أدوات منزلية - أن « أسعار بعض المستلزمات المدرسية في متناول الجميع، لكن مكونات قائمة طلبات المدارس شهدت زيادة، وهذا أمر طبيعي بسبب الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها المدارس لمكافحة انتشار فيروس كورونا.