الجمعة 22 نوفمبر 2024

تحقيقات

تفاصيل يوم دام بفرنسا.. 3 حوادث إرهابية خطيرة في نيس وباريس وليون

  • 29-10-2020 | 16:34

طباعة


شهدت فرنسا اليوم، عددا من الحوادث الإرهابية، بدءا من حادث الطعن في نيس، حتى محاولة الهجوم في ليون، وهو ما أودى بحياة عدد من الأشخاص.


البداية كانت بوقوع حادث طعن قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، اثنين منهم ذبحا بينهم امرأة، حيث تم ذبح أول امرأة داخل الكنيسة، وأصيب الثاني، وهو رجل بطعنة قاتلة، وقُتلت الثالثة في حانة أمام الكنيسة التي لجأت إليها.


فيما أطلقت قوات الأمن الفرنسية النار على المهاجم، مما أدى إلى إصابته بجروح، ونقل إلى المستشفى إلى تلقي العلاج، ولقي حتفه متأثرا بجراحه.


وفي الوقت نفسه، أغلقت السلطات الفرنسية، الكنائس ودر العبادة في مدينتي نيس وكان، في أعقاب حادث الطعن.


وفي الحادث الثاني، قتلت قوات الأمن الفرنسية رجلا بالرصاص، بعدما هدد المارة بسكين كان يحمله في مدينة أفينيون جنوبي فرنسا، حيث أكدت إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية أن الرجل المسلح بسكين كان يردد "الله أكبر".


وكان الحادث الثالث في باريس، حيث ذكرت تقارير صحفية، أنه تم تنفيذ حادث طعن جديد في باريس باستخدام السكاكين، وذكرت مصادر أن شخصًا مجهولًا مسلحًا بسكين هاجم المارة في منطقة "بورت دي لا شابيل".


وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن أجهزة الأمن في مدينة ليون ألقت القبض على رجل مسلح بسكين كان يخطط لتنفيذ عملية طعن، بعد ساعات من هجوم فتاك شهدته مدينة نيس.


وفي أعقاب ذلك، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة نيس؛ لتفقد موقع الهجوم الإرهابي، ويرافقة وزير الداخلية جيرالد دارمانين، ووزير العدل إريك دوبون موريتي، ورئيس مكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكار، وكذلك رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا المونسنيور دي مولان بوفورت، حيث سيناقش ماكرون مع القوات الأمنية ما حدث.


هجوم إرهابي


من جانبه وصف رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي، الحادث الذي وقع صباح اليوم، بأنه إرهابيا، موضحا أنه تم إلقاء القبض على شخص يشتبه في تنفيذه حادث الهجوم بسكين.


وأعلنت الشرطة الفرنسية حالة استنفار أمني بمدينة نيس، وعدد من المدن الفرنسية، عقب وقوع الحادث الإرهابي.

وقال جان كاستيكس، رئيس الوزراء الفرنسي، إن الرد على هجوم نيس سيكون صارما، وأن كل شيء يشير إلى هجوم إرهابي، مؤكدًا رفع مستوى التأهب الأمني بعد التهديدات الإرهابية.



السفارة الفرنسية في السعودية


وفي المملكة العربية السعودية، شهدت القنصلية الفرنسية في جدة حادث طعن أيضا استهدفت حارس أمن، موظف في شركة أمن خاصة، حيث دعت السفارة الفرنسية فى السعودية رعاياها الى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر.


وأعربت السفارة في بيان لها عن إدانتها بشدة هذا الاعتداء الأثيم ضد منشأة دبلوماسية ودعمها التام للضحية، مؤكدة ثقتها في السلطات السعودية من أجل كشف ملابسات الحادث وضمان آمن للمنشآت والجالية الفرنسية في السعودية.


إدانات دولية


فيما وصفت الرئاسة الروسية عملية الطعن التي وقعت اليوم الخميس في مدينة نيس الفرنسية بأنها "مأساة مروعة على الإطلاق"، محذرة أيضا من المخاطر الناجمة عن الإساءة لمشاعر المؤمنين.


مصر تدين


وفي الوقت نفسه، أدانت مصر ، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٠، بأشد العبارات حادثة الطعن التي وقعت اليوم في مدينة "نيس" الفرنسية، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. 


وأعربت مصر عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، وتمنياتها بسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدةً على وقوفها حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب جمهورية فرنسا في مواجهة هذا الحادث البغيض. 


وأضاف البيان أن مصر إذ تستهجن بشدة وترفض مثل هذه الحوادث الإرهابية؛ فإنها لتشدد على أنها تتنافى بالكلية مع الفطرة الإنسانية وتعاليم كافة الديانات السماوية.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة