أجريت
منذ قليل، مناظرة فكرية بين اثنين من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال الصفحة الرسمية عبر منصة فيسبوك، المرشحين
للانتخابات البرلمانية، وهما: طارق الخولي مرشح تنسيقية شباب الأحزاب
والسياسيين، عن حزب مستقبل وطن، على القائمة الوطنية الموحدة
من أجل مصر، بقطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، ومارسيل سمير، مرشحة تنسيقية شباب
الأحزاب والسياسيين، عن حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي،
على القائمة الوطنية الموحدة من أجل مصر بقطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا.
ووجه طارق الخولي، الشكر للقائمين على تلك المناظرة، لافتًا إلى
حاجة الدولة للمزيد من المناظرات السياسية بين المرشحين.
أن الموازنة
العامة للدولة، التي تم إقرارها من البرلمان لعام «2020-2021»، بلغت 2.2 تريليون
جنيه، وهذه أكبر موازنة في تاريخ مصر، وفي الوقت نفسه فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يستهدف الوصول بها إلى 20 تريليون جنيه، لتحقيق الكفاءة اللازمة
للإنفاق على الصحة والتعليم والمرافق بشكل عام.
وأضاف أن الموازنة
العامة للدولة تبدأ مناقشتها من اللجان الفرعية للبرلمان، وخلال مناقشات داخل
اللجان نستطيع تغيير أوجه الإنفاق، أو تقليص الموازنة، ودورنا رقابي ونحن أمناء على
المال العام.
وردت
مارسيل سمير، مرشحة تنسيقية شباب
الأحزاب والسياسيين، قائلة: «إن الحزب كان يرفض الموازنة العامة للدولة، بسبب عدم
توافق نسب الصحة والتعليم، مع ما جاء في الدستور، لكن في العام الأخير فإن الموازنة
متزنة في النسب»، مضيفة: «أسباب اعترضنا على الموازنة هو أن بند الأجور في الموازنة
العامة 30%، وفي الوقت نفسه موازنة الأجور في البلدان المتقدمة بند الأجور 60% من
الموازنة».
ولفتت إلى أن الأجور غير
متساوية بين الفئات الاجتماعية الموجودة، وأن الحكومة أعلنت أن الموازنة زادت
وفي الوقت نفسه ارتفعت المصروفات.
وطالبت بوضع خطة
لتقليل الديون الدولة، مع ارتفاع بند الأجور، داعية إلى زيادة كثافة برامج الدعم في ظل
جائحة كورونا، وتعظيم الاستثمار في الإنتاج.