التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وفدا روسيا من وزارتي الدفاع والخارجية، برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي، ألكسندر لافرنتييف.
وقالت الرئاسة السورية في بيان لها أوردته قناة " روسيا اليوم" – مساء اليوم الخميس- إن اللقاء ناقش المؤتمر الدولي حول اللاجئين المزمع عقده في دمشق الشهر المقبل، والجهود التي يبذلها الجانبان تحضيرا لخروج هذا المؤتمر بنتائج إيجابية تساهم في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين وإتاحة المجال لعودتهم إلى وطنهم وحياتهم الطبيعية، خاصة في ظل ما تم تحقيقه على صعيد عودة الأمن والاستقرار إلى معظم الأراضي السورية.
وأضافت أن المحادثات تطرقت إلى التحديات، التي تواجه المؤتمر، وخاصة محاولات بعض الدول منع عقده وإفشاله، أو ممارسة الضغوط على دول راغبة بالمشاركة فيه".
وأشار البيان إلى أن استمرار تلك الدول بتسييس هذا الملف الإنساني يظهر وجهها الحقيقي أمام الرأي العام العالمي، وهي لن تنجح في مساعيها، خاصة وأن الهدف من المؤتمر إنساني بحت، وهو موجه لمصلحة اللاجئين وعودتهم إلى وطنهم وتقديم الدعم الإنساني الكفيل بتهيئة الظروف المناسبة لذلك.
بدورهم، أطلع أعضاء الوفد الروسي الرئيس السوري على نتائج جولتهم في عدد من دول المنطقة، كونها تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين السوريين، مؤكدين عزم روسيا مواصلة العمل المشترك مع المؤسسات المعنية السورية للمساعدة في إغلاق هذا الملف الإنساني.