أعلنت روسيا، أنها حذرت فرنسا، مرارا وتكرارا، من هجمات إرهابية متوقعة قادمة من شمال القوقاز.

وبعد حادث الطعن الذي شهدته كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس بفرنسا، قال نائب وزير الخارجية الروسي، أوليج سيرومولوتوف: "لقد حذرنا شركاءنا الفرنسيين مراراً من الخطر الذي يمثله الإرهابيون من شمال القوقاز، أما هم فاستقبلوهم كمناضلين من أجل الحرية".

وتابع: "الكثير من هؤلاء المقاتلين من أجل الحرية المزعومين وجدوا ملجئًا لهم في فرنسا وبعضهم أصبحوا مواطني هذا البلد".

يشار إلى أنه قام أحد الأشخاص بمهاجمة كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، حيث تمكن من قتل 3 أشخاص، وخلف عددًا من الإصابات أيضاً، وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن المهاجم قطع رأس امرأة، وهو يردد كلمة "الله أكبر".

وقال ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب، جان فرانسوا ريكارد، إن منفذ الهجوم المشتبه به من تونس وهو من مواليد 1999 ووصل إلى جزيرة لامبيدوسيا الإيطالية المواجهة لسواحل المواجهة لسواحل تونس في 20 سبتمبر الماضى.