يمتلك حلمي بكر تاريخًا كبيرًا في عالم الموسيقي والألحان، حيث لحن أغاني لكبار المطربين مثل ليلى مراد، وردة الجزائرية، نجاة الصغيرة، محمد الحلو، علي الحجار، مدحت صالح، كما قدم حوالى 48 مسرحية غنائية ومن أشهرها: "سيدتي الجميلة" و"حواديت" و"موسيقى في الحي الشرقي"، واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية.
توقف حلمي بكر منذ سنوات طويلة عن الإبداع، وأصبحت الأخبار المتداولة عنه لا تتعلق بأعمال جديدة، وإنما تتعلق بتصريحات مثيرة للجدل، أو بزيجات جديدة، حيث اعتاد كل فترة أن يفاجئ جمهوره بزيجة جديدة، حيث وصل عدد زيجاته عشر زيجات، بدأت بالفنانة سهير رمزي في بداية حياته الفنية بعد قصة حب طويلة، واستمر الزواج أربع سنوات، وقيل إنه طلقها بسبب زوجته الثانية وهي شاهيناز شقيقة الفنانة شويكار، التي تزوجته وأنجبت منه ابنه هشام، ولكن لم يستمر الزواج كثيرًا ، وتم رفع قضية اعتداء بالضرب عليه، وتم الحكم عليه بالسجن شهر مع إيقاف التنفيذ.
تزوج من المطربة عليا التونسية بعد ذلك، التي غنت له "ع اللي جري"، ويا حبايب مصر، ولم يستمر الزواج كثيرًا أيضًا، وقال إنه طلقها بعد أن اكتشف خيانتها.
أما الزواج الرابع، فكان من منى طالبة الجامعة التي تعرف إليها أثناء تكريمه بالجامعة، وأعجب بها وتزوجها ثم انفصل عنها مرتين، ثم عاد إليها قبل انفصاله النهائي عنها في المرة الثالثة.
كان أسرع زواج لحلمي بكر في لندن من فتاة تسمى سهير، واستمر 4 أيام فقط، ثم تزوج من راندا ابنة خالة المطربة السورية أصالة، وانفصل عنها بسبب خلافه الشهير مع أصالة.
لم يكتف حلمي بكر بكل الزيجات السابقة، ولكن تزوج من الصحفية الشابة شيماء مصطفى، التي انفصل عنها بعد 10 أشهر فقط، ثم كان زواجه السابع من ابنة شقيقة جودي أم الممثلة دنيا، التي تزوجها بهدف إخراجها من سوريا لأن خروجها فى هذا الوقت كان يتطلب قسيمة جواز فاضطر إلى أن يتزوجها وبعد خروجها إلى مصر انفصل عنها أيضًا.
وكانت الزيجة الأخيرة من سماح القرشي، ووصلت الخلافات بينهما لدرحة أنها استأجرت بلطجية قاموا بضربه في شقته على مرأى ومسمع من جيرانه بعد طلاقهما بسبب الخلافات على حضانة ابنتهما ريهام.