وصفت وزارة الخارجية السودانية، الاتفاقية الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، التي وقعت في واشنطن أمس، لتسوية المطالبات، بأنها "خطوة تاريخية أخرى" في إطار تطبيع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم السبت، أن الاتفاقية عند دخولها حيز التنفيذ، ستسقط الأحكام والمطالبات الافتراضية بناء على مزاعم دعم النظام السوداني السابق لأعمال الإرهاب، وبموجب الاتفاق يكرر السودان أنه لم يشارك في أي من هذه الهجمات، لكنه وافق على معالجة الإدعاءات كجزء من جهوده لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأضافت "وفقاً للاتفاقية التي ستدخل حيز التنفيذ بعد سن التشريع، سيدفع السودان 335 مليون دولار، بالإضافة إلى حوالي 72 مليون دولار تم دفعها بالفعل، لتوزيعها على ضحايا الإرهاب".
وأوضحت "الخارجية السودانية" أنه سيتم نقض الأحكام والمطالبات الافتراضية ضد السودان في المحاكم الأمريكية، وستتم إعادة الحصانات السيادية للسودان، بموجب القانون الأمريكي، التي تتمتع بها الدول التي لم تصنفها الولايات المتحدة على أنها راعية للإرهاب.