ندد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز، اليوم السبت، بتطبيق الإدارة الأمريكية خلال عامي 2019 و2020، 17 إجراء قسريًا لمنع الأمريكيين والكوبيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة من السفر إلى الجزيرة.

وقال رودريجيز -في تغريدة من خلال حسابه الرسمي على موقع تويتر- إن مثل هذه الأحكام تمنع الاتصال بين العائلات في البلدين وتقيد حقوقهم.

وأشار رودريحيز إلى أنه من المستحيل تخيل كيف يتم "مساعدة" الشعب الكوبي، بوضع مثل هذه العقبات، مسقطا على المصطلح الذي يستخدمه البيت الأبيض لتبرير عدوانه على الجزيرة المجاورة.

ووفق آخر تقرير عن الأضرار التي سببها الحصار الأمريكي لكوبا، في الفترة من أبريل 2019 إلى مارس 2020، وصلت اللوائح والأحكام الصادرة عن واشنطن مستويات غير مسبوقة، ومن ضمن هذه الإجراءات حظر الرحلات الجوية من الولايات المتحدة إلى جميع مقاطعات الجزيرة، باستثناء مطار خوسيه مارتي الدولي في هافانا، الذي لم يستأنف بعد عملياته بسبب جائحة كوفيد-19.

وتم الإعلان عن تعليق الرحلات الجوية لشركات الطيران الأمريكية إلى تسعة مطارات كوبية في 25 أكتوبر 2019 ودخل حيز التنفيذ في 10 ديسمبر من العام ذاته.

وفي 10 يناير 2020، علقت واشنطن رحلات الطيران العارض (تشارتر) بين الولايات المتحدة وكوبا، باستثناء الرحلات المتجهة إلى هافانا، وفرضت حدًا على عدد هذه الرحلات.

وعارض العديد من أعضاء الكونجرس وأعضاء مجلس الشيوخ والمنظمات الأمريكية قرار تعليق الرحلات الجوية.

وفي أكتوبر 2019، انتقدت النائبة الديمقراطية في الكونجرس من كاليفورنيا، باربرا لي، البنود وأعربت عن أن إجراءات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي محاولة أخرى لتدمير أي علاقة بين الدولتين مؤكدة على أن "هذه السياسات الرجعية والانعزالية ستضر بالكوبيين والأمريكيين على حد سواء".

وفي عام 2020، أصدرت منظمات أمريكية بيانًا مشتركًا يدين القيود المفروضة على رحلات الطيران العارض ويؤيد تمرير قانون حرية السفر.