توقع البنك الدولي تراجع تدفقات التحويلات المالية، إلى منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 11% في 2020، لتصل إلى 131 مليار دولار بسبب
الأثر السلبي لجائحة كورونا.
وتأتي الصين والفلبين على رأس البلدان المتلقية للتحويلات
في المنطقة، بينما تأتي تونجا وساموا على قمة البلدان المستفيدة من التحويلات كنسبة
من إجمالي الناتج المحلي. تكاليف التحويلات: زاد متوسط تكلفة تحويل 200 دولار إلى المنطقة
بنسبة طفيفة ليصل إلى 7.1% في الربع الثالث من 2020.
وأضاف في تقرير حديث له بعنوان "موجز
الهجرة والتنمية" أن متوسط التكلفة بالنسبة لقنوات التحويل الخمسة الأقل تكلفة
في المنطقة بلغت 2.5%، بينما بلغت 13.3% بالنسبة لقنوات التحويل الخمسة الأعلى تكلفة.
وتشير التقديرات إلى أن التحويلات إلى بلدان
منطقة أوروبا وآسيا الوسطى ستنخفض بنسبة 16% لتصل إلى 48 مليار دولار، حيث من المرجح
أن تكون لجائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط آثار واسعة النطاق على الاقتصادات، وقد
سجلت جميع بلدان المنطقة تقريبا انخفاضا في التحويلات بنسبة زادت على 9% في 2020.
ومن
المرجح أيضاً أن يؤدي انخفاض قيمة الروبل الروسي إلى ضعف التحويلات المالية إلى الخارج
من روسيا. تكاليف التحويلات: تراجع متوسط تكلفة تحويل 200 دولار إلى المنطقة تراجعًا
طفيفًا ليصل 6.5% في الربع الثالث من 2020 مقارنة بما بلغ 6.6% في الفترة نفسها من
2019.
وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن تبلغ تدفقات
التحويلات إلى منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي حوالي 96 مليار دولار في
2020، بانخفاض قدره 0.2% عن العام السابق. وسجلت التحويلات المالية إلى كولومبيا والسلفادور
والجمهورية الدومينيكية نموا إيجابيا على أساس سنوي بين شهور يونيو وسبتمبر بعد أن
انخفضت انخفاضا حادا في أبريل ومايو.
وارتفعت التدفقات إلى المكسيك، وهي أكبر
بلد متلق للتحويلات في المنطقة، ويرجع ذلك جزئياً إلى توظيف المهاجرين في الخدمات الأساسية
في الولايات المتحدة، كما استفاد المهاجرون المؤهلون من برامج التحفيز التي قدمتها
الولايات المتحدة. تكاليف التحويلات: زاد متوسط تكلفة تحويل 200 دولار إلى المنطقة
بنسبة طفيفة ليصل إلى 5.8% في الربع الثالث من 2020. ولا تزال التكاليف مرتفعة في العديد
من قنوات التحويل الأصغر حجمًا، فعلى سبيل المثال، تتجاوز تكلفة إرسال الأموال إلى
هايتي وجمهورية الدومينيكان 8%.