زار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفد مجلس الكنائس العالمي برئاسة الدكتور القس أولاف فيكس تفانيت الأمين العام للمجلس، كما زار الوفد الكنيسة البطرسية.
كان في استقبال الوفد بالمقر البابوي نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي نائبًا عن البابا بطريرك الكنيسة، ونيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والأستاذ جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط و بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.
دار حوار خلال اللقاء حول التحديات التي تواجه مصر ولاسيما الإرهاب وكيف أن مصر بكل مؤسساتها تسعى للتصدي له، كما تناول الحديث زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وأشار نيافة الأنبا دانيال إلى أنه سيزور الكاتدرائية وسيستقبله قداسة البابا تواضروس بالمقر البابوي، وسيزور أيضًا الكنيسة البطرسية.
هذا وسأل الوفد عن كيفية دعم الكنيسة القبطية من قبل بعض الكنائس التي ترغب في تقديم الدعم، ورد نيافة الأنبا دانيال:"الدعم يكون للدولة ككل فتنمية الدولة هو تنمية للأقباط".
وعن مصابي أحداث كنيستي طنطا والإسكندرية، قال نيافة الأنبا دانيال: هناك زيارات مكثفة ومتابعة دائمة من الكنيسة للمصابين في المستشفيات وأيضًا تم إقامة قداس العيد في المستشفيات للمصابين، مضيفا:بعد أحداث أحد الشعانين ازدحمت الكنائس بالمصلين لأن فكرة الاستشهاد راسخة في وجدان الكنيسة.
وتابع الأنبا دانيال، أن قداسة البابا يركز دائمًا على طلب مساندة التعليم في مصر وهو ما طلبه من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حين زارت الكاتدرائية، لافتا إلى أن الجنازة الشعبية التي أقامها الرئيس لشهداء الكنيسة البطرسية، موكدًا على أن غالبية المسلمين لهم علاقات طيبة مع الأقباط وأن المتعصبين يمثلون قلة.