يعكف الدكتور الجوهري الشبيني، المرشح لعضوية مجلس النواب عن
الدائرة الأولى بطنطا، رمز «الهدهد» برقم 39 في الكشوف الانتخابية، على تقديم برنامج
متكاملة للمواطنين وإزالة العراقيل أمامهم فضلا عن طرحه لرؤيته المستقبلية داخل
البرلمان في حال انتخابه من أبناء دائرته الانتخابية.
وفي أكثر من محفل، وجه المرشح لعضوية مجلس النواب، كلمه
لأهالي مدينة طنطا مخاطبا إياهم بالعلم والعقل،
مطالبهم بالنظر إلى نتائج اختيارات الأجيال السابقه لمدة أربعين عاما،
متابعا:" اجعلو من رجال العلم منارة لأولادكم ادعمو أهل العلم والعلماء.. انظرو
لمستقبل أبنائكم.. ولا تكررو أخطاء الماضي".
ويعد الدكتور الجوهري، يخوض أول انتخابات له في الحياة
السياسية برمز «الهدهد» حاملا مشروعا قوميا
وآليات تنفيذ وبرنامج وأهداف واضحة.
وظهر الدكتور الجوهري، في عدد من وسائل الإعلام، متحدثا عن المشروع
القومي الذي أسس عليه برنامجه الانتخابي
، مؤكدا أن جميع المرشحين خضعوا لفرض 15000
على جميع المرشحين إلا هو، قائلا:" لو مش هقدر أطالب بحقي مش هقدر أطالب
بحقوق الناس، وبالفعل سلكت المسالك القانونية ولجأت لمحكمة القضاء الإداري والنتجة إلغاء قرار محافظ الغربية وإلزامه
المصروفات.
وأوضح أنه بذلك انتصر بمطلبه وكان له نصييب الأسد في رفض
الظلم وأعلاء راية الحق في وجه السلطة، على حد تعبيره.
وبحسب صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي
"فيسبوك": فإن المرشح درس وتعلم وحصل علي شهادة دكتوراه في الهندسة من أوروبا
التي عاش بها قرابة الثلاثون عاما، ثم جاء بفكرة إلى مصر طبقت بالفعل في أوروبا
وخصوصا (النمسا).
وأشارت الصفحة إلى أنه حاول تطبيق تلك الفكره في بلده طنطا
ليصبح أضخم مشروع قومي للقرن العشرين حاول من خلال جميع الحكومات ولم يوفق حاول من
خلال الإعلام منذ عام 2006 علي القناة السادسة وحتي عام 2018 مع الإعلامي أحمد
موسي وغيره وغيره من التليفزيون والصحف والمجلات ولم يوفق حاول من خلال رجال الأعمال
ولم يوفق، تحمل جهدا بدنيا وذهنيا وماديا لتنفيذ مشروع أوروبي بأيدي مصريه عائده
للدولة المصرية حاول جاهدا خدمة وطنه بمشروع قومي ناجح وقائم بالفعل ولكنه لم
يسطيع الوصول للمواطنين المصريين ولكنه ادرك أن لا سلطه علي الشعب إلا الشعب فلجأ إليكم
بمشروعه القومي الذي ينفذ لصالح الوطن بدعم أوروبي.
وناشد المواطنين الذي وصفهم بـ"الشرفاء" بأنه
جاء اليهم ذو علم بعلمه فأنصفوه ، مطالبا بانتخاب ابن محلة مرحوم صاحب مشروع
التخلص الأمن من القمامه وتوليد الكهرباء منها.