قالت السلطات الإقليمية، إن ستوكهولم أوقفت إجراء الاختبارات المنزلية لـ COVID-19 لمدة أربعة أيام بعد أن أدى ارتفاع الطلب إلى انتظار 16 ألف شخص لإجراء اختبارات للكشف عن الإصابات النشطة في أكبر مدينة في السويد.
وكان النظام الذي تمكن السكان من تقديم الطلبات عبر الإنترنت للتسليم والتقاط الاختبارات التي يديرونها بأنفسهم، شائعًا ومطبقًا منذ أن كثفت الدولة الشمالية من الاختبارات خلال الصيف.
وقالت منطقة ستوكهولم في بيان لشرح قرارها: "زاد عدد الأشخاص الذين يطلبون اختبارات منزلية بشكل حاد لدرجة أن قائمة انتظار يجب الآن حلها".
واكتسب ارتفاع عدد الحالات الجديدة في السويد بعد فترة هدوء صيفية زخماً مع تسجيلات يومية جديدة في الأسابيع الأخيرة على الرغم من عودة ظهور المرض في وقت لاحق ولم تصل السويد حتى الآن إلى القمم المسجلة للفيروس مثل بلجيكا.
وشهدت السويد، التي حظيت استراتيجيتها بتجنب الإغلاق والاستخدام الواسع النطاق لأقنعة الوجه اهتمامًا دوليًا، وشددت الإجراءات الاحترازية في العديد من المناطق، بما في ذلك ستوكهولم ، فضلا عن توصيات التباعد الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع الإصابات.