أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، اليوم الاثنين، أن الأحداث الجارية الآن في بيلاروسيا تعد شأنًا داخليًا للبلاد، وأن الإصلاح الدستوري قد يكون حلًا للأزمة التي تشهدها مينسك حاليًا.
وقال الدبلوماسي الروسي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء (تاس) الروسية: "كل ما يجري في بيلاروسيا هو شأن داخلي لبيلاروسيا".. مُضيفًا:"أن الرئيس البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكو أوضح أن المخرج من الوضع الحالي يمكن أن يكون إطلاق إصلاح دستوري".
وأشار رودونكو إلى أن العملية السياسية في مينسك يجب أن تشمل فئات اجتماعية مختلفة، بما في ذلك مُمثلي المعارضة.
كما أكد في تعليق على سؤال حول ما إذا كانت الاحتجاجات في بيلاروسيا يمكن أن تنتهي بحلول أواخر عام 2020، أن الأمر متروك للوكاشينكو لتقديم إجابة.
وشهدت بيلاروسيا موجة اضطرابات اجتماعية ومظاهرات واسعة النطاق على خلفية الإعلان عن تحقيق لوكاشينكو الذي يقود البلاد منذ عام 1994 فوزا ساحقَا في انتخابات الرئاسة التي نظمت في وقت سابق من أغسطس الماضي.