الخميس 23 مايو 2024

وزير الإنتاج الحربي: شركاتنا حققت معدلات نمو 17%

أخبار3-11-2020 | 14:14

 أعلن وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد أحمد مرسي؛ أنه في عام 2019 /2020 بلغ إجمالي إيرادات النشاط (15.5) مليار جنيه، بينما بلغ في عام 2018 /2019 (13.2) مليار جنيه بمعدل نمو 17%، وهو ما يعكس تقدماً في هذا الشأن.


كما أعلن الموافقة على رفع الحد الأقصى لعلاج العاملين بالإنتاج الحربي بلائحة العلاج التكميلي من 25 ألف جنيه ليكون 30 ألف جنيه؛ فضلا عن رفع الحد الأقصى لعمليات القلب والقسطرة من 40 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه، كما تم الموافقة على رفع الحد الأقصى لعلاج مرضى حديثي الولادة (المبتسرين) بلائحة العلاج التكميلي من 25 ألف جنيه ليكون 40 ألف جنيه.


جاء ذلك خلال احتفالية وزارة الإنتاج الحربي بعيدها الـ66 ؛ حيث أعلن أيضا المشاركة في مبادرة رئيس الجمهورية بالكشف عن الأمراض المزمنة والكشف المبكر على أورام الثدي للعاملات بالوزارة حيث تم النشر على شركات الإنتاج الحربي بإجراء فحوصات شاملة لصحة المرأة تشمل أشعة ماموجرام - موجات صوتية على الثديين وعمل تحاليل (صورة دم كاملة ، وظائف كبد ، وظائف كلى ، سكر بالدم ، كوليسترول) وذلك للعاملات المشتركات وغير المشتركات بالعلاج التكميلي بأسعار رمزية.


وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي أن مصر على مدار التاريخ عُرفت بأنها بلد الحضارة، وتميزت لمن يقرأ التاريخ بأن لديها مقوماتٍ تاريخية وحضارية وصناعية تُغلفُها إِنسانيتُنا الفريدة من نوعها وعلى مدار تاريخ مصر توجد لمحاتٌ صناعيةٌ مهمة فشعار الإنتاج الحربي هو العجلةُ الحربية وهي مصرية التصميم والصنع منذ ألاف السنين وهي التي استخدمت لتوحيد قطري مِصر ولقد كان لـ"الإنتاج الحربي"الذي نحتفلُ اليوم بعيده الـ 66 ذكرى مهمة في تاريخ مِصر حيث بدأ في 23 أكتوبر 1954 ليلبي احتياجات القوات المسلحة ويعمل في صناعة معدات عسكرية قوية/ وكأن التاريخ وقبل 19 عاماً حيث انتصارات أكتوبر يُشير إلينا بأن هذا الشهر شهر أكتوبر يحمل انتصاراً للكرامة المصرية وعلى مدار تاريخ "الإنتاج الحربي" فقد عَملَ أيضاً على مساندة الاقتصاد المصري عبر منظومة متكاملة صناعية وبحثية وتدريبية تقوم بإنتاج منتجات مدنية تخدم المواطن المصري، موضحا أن استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لا يقلل من مَهمَةْ الإنتاج الحربي الرئيسية بل على العكس يدعَمُها حيث يُزِيِدْ من مهارة العامل ويحافظ على كفاءة المعدة.


وأضاف أن الوزارة تستهدف تعزيز التواصل بين القيادات سواء ما بين القادة والعمال والمهندسين أو بين العمال والمهندسين وبعضهم البعض، فنحن جهةُ صناعية ونعي جيداً قيمةَ الترس الواحد مهما صغر لباقي التروس داخل المُعدة وجميعنا نُكمل بعضُنا البعض لدفع عجلةَ الإنتاج والنهوض بمصرنا الغالية وفي هذا العام نكرم عدد أكبر من الشباب والعمال تحت سن الأربعين لأننا نؤمن بدور الشباب كما نؤمن أيضاً بالخبرة المتأصلة لدى عمالنا فوق سن الأربعين.


وأشار إلى أن التكريمات التي شهدها اليوم الاحتفال بعيد الإنتاج الحربي؛ هي نتاجٌ لما بذلتموه من مجهودات خلال العام الماضي وتحفيزاً لجميع العاملين بوزارة الإنتاج الحربي وشركاتِها ووحداتِها لتقديم المزيد وتحقيق أفضل أداء وتشجيعكم على الابتكار والإبداع بما يعود بالتقدم والازدهار ويحقق تنميةً مستدامة لوطننا الغالي مِصر.


وأوضح أنه بالنسبة لإنجازات الوزارة في المجال العسكري، وهو دورها الرئيسي والمتمثل في تدبير احتياجات القوات المسلحة وكذا مطالب إدارات وهيئات وزارة الداخلية من أسلحة وذخائر ومعدات، فخلال العام الماضي وفي إطار تحول الدولة المصرية إلى المجتمع الرقمي، سعت وزارة الإنتاج الحربي من خلال رئاسة لجنة تنمية الصناعات الرقمية وعضوية تحالف التحول الرقمي سعت إلى تطبيق منظومة الكود الموحد بالتعاون مع هيئة تسليح القوات المسلحة، وتطبيق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة على خط إنتاج بشركة أبوزعبل للصناعات المتخصصة (مصنع 300 الحربي).


وتابع أنه خلال هذا العام وتحديداً في يوم الاثنين الموافق 17/2/2020 تشرّف "الإنتاج الحربي" بقيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة لإنتاج ذخائر الأسلحة الصغيرة والمتوسطة والقذائف، كما افتتح في ذات اليوم عبر الفيديو كونفرانس عَددا آخر من المشروعات الجديدة للإنتاج الحربي بثلاث مصانع أخرى.


أما فيما يتعلق بإنجازات الوزارة في المجال المدني فقد ساهمت في تنفيذ العديد من المشروعات القومية بالدولة بالتعاون مع الوزارات والهيئات


والمحافظات منها على سبيل المثال لا الحصر التعاون مع وزارة الثقافة في مجال إنشاء المسارح المتنقلة.

كما تم افتتاح مصنع للنجيل الصناعي وبمشاركة وزارة الشباب والرياضة بمواصفات عالمية معتمدة ومطابقة لمواصفات "الفيفا" أيضاً وتم البدءْ في إنشاء مصنع للمصاعد الكهربائية، كما شاركت الوزارة في وضع استراتيجية توطين صناعة المركبات الكهربائية في مصر وتحويل المركبات للعمل بالوقود المزدوج أو الغاز الطبيعي.


وتم توقيع اتفاقية لإنشاء مصنع لإنتاج إطارات المركبات المختلفة بالتعاون مع وزارة قطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع.


وأشار إلى أن وزارة الإنتاج الحربي ستستمر خلال الفترة المقبلة في تنفيذ دورها الرئيسي ؛ كما ستستمر في تنفيذ رؤيتها لاستغلال فائض الطاقات الإنتاجية المتوفرة لتلبية متطلبات السوق المصري والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بالدولة حيث جاري إستكمال تنفيذ (192) مشروعا قوميا وتنمويا لصالح وزارات ومحافظات وهيئات الدولة المختلفة بقيمة (25) مليار جنيه في مجالات (الكهرباء والطاقة، تنقية ومعالجة المياه، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الإنشاءات والمرافق والطرق، النقل والموصلات، التنمية المحلية، الموارد المائية والري، الزراعة واستصلاح الأراضي، السياحة والآثار) حيث تمثل هذه المشروعات إضافة صناعية جديدة في مصر بما يخدم المواطنين ويعود بالنفع على الاقتصاد المصري.


واضاف أنه جاري العمل على تأسيس عدد من الشركات الصناعية الجديدة تعمل في مجال: (إنتاج خلايا ألواح الطاقة الشمسية بدءً من الكوارتز المصري إنتاج إطارات السيارات، إنتاج الأتوبيسات الكهربائية، إنتاج أسطوانات الغاز الطبيعي، وإنتاج محطات تنقية المياه بتكنولوجيا "ZLD").


كما يتم العمل على إنشاء عدد من خطوط الإنتاج الجديدة وذلك لإنتاج بعض المعدات الهندسية مثل اللودر والهراس والكلارك، وإنتاج الجرارات ، ومعدات الميكنة الزراعية، بالإضافة إلى إنتاج فلاتر محطات توليد الكهرباء.


واشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أن وزارة الإنتاج الحربي تُعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري وأحد أهم الأذرع الصناعية للدولة وهو الدور الذي لن يكتمل إلا بجهد وسواعد أبناء الإنتاج الحربي المخلصين لدفع عجلة الإنتاج والتنمية لذا فخلال المرحلة القادمة سيتم المرور على جميع الشركات والوحدات لعقد لقاءات مع رؤساء مجالس إدارات الشركات والقيادات والمهندسين والعمال بكل شركة للاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير العملية الإنتاجية وحل المشكلات الفنية والإدارية.


وأضاف أنه سيكون هناك المزيد من الاهتمام بتمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة وتصعيد الكوادر المتميزة لشغل المناصب القيادية وعقد الدورات التدريبية لهم لنقل الخبرات للعاملين وبناء جيل جديد من المهندسين المتخصصين في برمجة ماكينات التحكم الرقمي، وذلك بما يحقق التميز المؤسسي وبما يصب في صالح العاملين بالإنتاج الحربي.


وأكد الحرص الدائم على تطوير منظومة العمل لدينا بشكل دائم والاستعانة بخبرات الشركات العالمية المختلفة واضعين نَصبٌ أعيُنِنا هدفٌ نسعى للوصول إليه وهو دفع الصناعة المصرية والوصول بها إلى العالمية لتحقيق نهضة صناعية وتنمية مستدامة للدولة.