أظهر استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة (جالوب) الأمريكية أن المزيد من الأمريكيين راضون عن الطريقة التي أدار بها المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن حملته الانتخابية أكثر من رضاهم عن طريقة الرئيس دونالد ترامب.
وكشف الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، أن نحو 56 في المائة من المستطلع آراؤهم أكدوا رضاهم عن حملة بايدن، مقارنة بـ 46 في المائة من الأمريكيين الذين يعتبرون حملة ترامب مرضية.
وأشار مركز (جالوب) إلى أن 90 في المائة من الديمقراطيين والجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم راضون عن حملة مرشح الحزب. فيما كان الأمريكيون الذين عرّفوا أنفسهم بأنهم مستقلين أكثر رضاءً عن حملة بايدن من حملة ترامب.
وقال ما يقرب من 55 في المائة إن حملة بايدن مرضية، مقارنة بـ 39 في المائة قالوا إنهم راضون عن حملة ترامب. ومع ذلك، تلقت حملة ترامب تصنيفات أعلى هذا العام مما كانت عليه في عام 2016. فقبل أربع سنوات، كان ينظر إلى حملته على أنها مرضية من قبل 29 في المائة فقط من الأمريكيين، لتحصل على واحدة من أدنى التصنيفات لمرشح من الحزب الرئيسي سجله جالوب في آخر ستة دورات الانتخابية.
فقد حصل الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2008 على نسبة قبول 66 في المائة، وكانت أعلى نسبة لأي مرشح رئاسي. فيما تفوقت حملة بايدن هذا العام على حملة هيلاري كلينتون لعام 2016 بنسبة 6 نقاط مئوية.
وكان ما يقرب من 50 في المائة من الأمريكيين راضين عن الطريقة التي أدارت بها حملتها قبل أربع سنوات.
وتجري اليوم عملية التصويت المباشر من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد أن أدلى نحو 100 مليون أمريكي بأصواتهم عبر البريد والتصويت عن بعد.
وتتميز 12 ولاية أمريكية بدور مهم في تحديد مصير الانتخابات الرئاسية ومن سيكون الرئيس القادم لمدة 4 سنوات.
وتضم هذه الولايات 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي اللازمة لدخول البيت الأبيض.
هذه الولايات هي فلوريدا، وجورجيا، ونيوهامبشير، ونورث كارولاينا، وأوهايو، وميشيجان، وبنسلفانيا، وتكساس، وويسكونسن، ومينيسوتا، وأريزونا، ونيفادا، وأيوا.