أثار الفنان "أحمد مالك" الجدل مجددًا، بعد انتشار فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعى، يتهمه بسرقة أحد المنتجات، دون دفع ثمنه، مما دفع مالك إلى التعليق على الفيديو قائلًا: "في فيديو غريب نزل ليا، وأنا بشتري منتج من أحد البنزينات في القاهرة، وبعد ما دفعت تمن المنتج تم انتشاره على الإنترنت كأنها سرقة لهذا المنتج، محاولة مخجلة للتشهير بيا، أنا معايا فاتورة الدفع، وسأرد بالقانون على هذا التصرف الغريب المخجل، تم تصويري دون إذني وتركيب صوت على الفيديو ليحول فعل طبيعي إلى فعل مشبوه".

واستكمل رده قائلاً "أنا في غاية الحزن وعدم الإدراك، ليه في محاولة من أحد الأشخاص يؤذي شخصا بهذا الفعل القاسي الغريب، أرجو من الجميع ألا يصدقوا أي شيء يرونه. هقدم بلاغ تشهير على هذه الواقعة الغريبة والمهينة، وإلى أي شخص له تواجد إعلامي أتمنى نكون واخدين بالنا لأن تحويل أي موقف ضدك بيكون سهل جدا، أتمنى أكون عند ثقتكم ولا يغير هذا التشهير الكاذب رؤيتكم لي، سأظل أعطي مهنتي كل ما لدي ولن أستسلم لهجوم ظالم، شكرا وآسف لو طولت عليكم".

ولم تكن تلك الواقعة الوحيدة حول "الواقى الذكرى" ففى عام 2016 أثار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" للفنان أحمد مالك وشادي حسين، يسيء للشرطة المصرية في ذكرى يناير، وأثار الفيديو الذى نشره الفنان أحمد مالك حالة من الاستياء العام حيث خرج مالك عن كل قواعد الأدب فى فيديو أثار اشمئزاز الجميع حيث قام بنفخ عدد من "الواقى الذكرى" ليبدو على شكل بلونه وحتى لا يتعرف عساكر الشرطة على شكله الأصلى، وكتب عليه عبارة: "من شعب مصر إلى الشرطة فى 25 يناير" ونزل ميدان التحرير برفقة شادى حسين وهو مراسل لبرنامج "أبلة فاهيتا" وقدما هذه البلونات المزيفة كهدية إلى عساكر الشرطة الموجودون لتأمين الميدان فى يوم 25 يناير، وقاما بالتقاط بعض الصور مع العساكر على أنهم يحتلفون بأعياد 25 يناير معهم ونشروا الفيديو على موقع الفيديو الشهير يوتيوب، مما دفع أحمد مالك يقدم اعتذارًا على صفحته على الفيسبوك.

وقد حضر "مالك" مؤخرًا فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة فى أول عروض فيلمه  The Furnace، في الشرق الأوسط، بعد عرضه في مهرجان فينسيا، ويشاركه البطولة الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام، وبيكالي غانامبار، وتريفور جاميسون وإريك طومسون، وأسامة سامي ومن إخراج رودريك.