أعرب الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، وزعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار، عن عزمهما الاستجابة بشكل إيجابي لمحاولات الأمين العام للأمم المتحدة عقد اجتماع خماسي غير رسمي يضم الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا)، والطائفتين في الجزيرة المحتلة بالإضافة إلى الأمم المتحدة في جو بناء.
وأفادت وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه"، اليوم، على موقعها الإلكتروني أن أناستاسياديس، وتتار عقدا ليلة أمس أول اجتماع غير رسمي لهما في مقر إقامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في قبرص إليزابيث سبهار.
وجاء في بيان صدر عن سبهار أن الاجتماع كان فرصة للتعرف على بعضهما وإجراء أول تبادل غير رسمي لوجهات النظر في جو ودي.
وتابع البيان: "أن الزعيم القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسياديس، وزعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار ألتقيا للمرة الأولى بصفتهما زعيمي الطائفتين القبرصية اليونانية والقبرصية التركية، وعقدا اجتماعهما غير الرسمي تحت رعاية الممثل الخاص نائب المستشار الخاص للأمين العام بشأن قبرص إليزابيث سبهار، حيث أتيحت الفرصة لهما للتعرف على بعضهما، وإجراء أول تبادل غير رسمي لوجهات النظر في جو ودي".
جدير بالذكر أن جزيرة قبرص تعرضت للتقسيم منذ عام 1974 عندما غزتها قوات الاحتلال التركي، واستولت على 37% من أراضي الجزيرة، في ما عقدت آخر جولة من المحادثات برعاية الأمم المتحدة في منتجع كران مونتانا السويسري في عام 2017 إلا أنها فشلت في تحقيق أي نتائج.