السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

اندلاع الاشتباكات مجددًا مع المعارضة في إثيوبيا

  • 4-11-2020 | 21:29

طباعة

اندلع قتال عنيف في إقليم تيجراى بشمال إثيوبيا، بعد أن أطلق رئيس الوزراء أبي أحمد عمليات عسكرية ردًا على ما قال إنه هجوم على قوات الحكومة الاتحادية.


وقالت مصادر دبلوماسية فى إثيوبيا، إن التوتر يتصاعد منذ سبتمبر، عندما أجرى الإقليم انتخابات في تحد للحكومة الاتحادية، التي وصفت التصويت بأنه "غير قانوني"، وتبادل الجانبان في الأيام القليلة الماضية الاتهامات بالتخطيط لإشعال صراع عسكري.


وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الأربعاء، إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاولت سرقة قطع مدفعية وغيرها من العتاد من القوات الاتحادية المتمركزة هناك.


وأضاف البيان "لقد تم تجاوز الخط الأحمر الأخير بهجمات هذا الصباح، وبالتالي اضطرت الحكومة الاتحادية إلى الدخول في مواجهة عسكرية"، وتابع أن الهدف هو الحيلولة دون زعزعة استقرار البلاد والإقليم.


وقالت بيلين سيوم المتحدثة باسم أبي لشبكة "رويترز" في وقت لاحق إن عمليات عسكرية بدأت في الإقليم دون الخوض في التفاصيل.


 وذكر مصدران دبلوماسيان في أديس أبابا، أن قتالا عنيفا، شمل قصفا مدفعيا، اندلع في الإقليم الشمالي الواقع على الحدود مع إريتريا.


وقال مكتب رئيس الوزراء، إن الحكومة الاتحادية أعلنت حالة الطوارئ في الإقليم لمدة ستة أشهر على أن تخضع لإشراف رئيس أركان القوات المسلحة.


ومنذ أن تولى أبي السلطة في 2018، اعتُقل الكثير من كبار المسؤولين المنحدرين من تيجراي أو أُقيلوا أو هُمشوا، فيما تصفه الحكومة الاتحادية بأنه حملة على الفساد، لكن سكان الإقليم يرونه وسيلة لقمع المعارضة.



    الاكثر قراءة