قال الخبير أليكسي أوسيبوف، إنه لا توجد فرص لتحقيق تحسن كبير في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية- دونالد ترامب أو جو بايدن.
وأضاف أوسيبوف، الدكتور في العلوم التاريخية والأستاذ المشارك في جامعة سيبيريا الحكومية للأنظمة الجيولوجية والتكنولوجيات: "في ظل أي إدارة أمريكية مقبلة، ستبقى المشاكل قائمة بيننا وبين الولايات المتحدة، ولن تختفي. اعتقد أنه لن يحدث تحسن كبير في العلاقات بين الدولتين، ولا توجد فرصة لحدوث ذلك الآن مهما كانت نتيجة الانتخابات".
ويعتقد الخبير، أن حل بعض المشاكل القائمة، سيكون ممكنا أكثر في ظل وجود ترامب، الذي "رغم كل التهديدات، لم يطلق العنان لأي حرب بعد".
وقال: "لكن التغييرات ستكون ذات طبيعة سطحية". ونوه بأنه "عادة عندما يستلم الجمهوريون السلطة، تصبح العلاقات أفضل مع روسيا، رغم خطابهم العدواني إلى حد ما. ورغم أن خطاب الديمقراطيين يبدو عادة أنه يناسبنا بشكل أفضل، ولكن كانت العلاقات أسوأ في أغلب الأوقات".
ولم يتوقع أوسيبوف كذلك، حدوث تدهور حاد في العلاقات الروسية – الأمريكية، بعد هذه الانتخابات.