زار قداسة البابا تواضروس الثاني مقر الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس وألقى محاضرة على طلبة الفرقة الأولى من الكلية بعنوان "مقدمات العهد الجديد"، كما عقد اجتماعا مع أعضاء مجلس الكلية.
وكان في استقباله نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلي ووكيل الكلية، وأعضاء مجلسها، بينما رتل الطلبة ألحان استقبال الأب البطريرك.
وأكد البابا تواضروس الثاني أهمية أن يتمتع الدارسون بصفة النظام في كافة جوانب الحياة والعمل والدراسة، لافتا إلى أن الكلية الإكليريكية ليست كلية للمعرفة فقط ولكنها لنمو الحياة الروحية أيضا.
وأضاف أن الوقت هو أغلى عطية أعطاها الله للإنسان وأن استثماره بشكل جيد يكون سببا في بناء الإنسان روحيا، لافتا إلى أن قراءة الكتاب المقدس تمر بثلاث مراحل هي، القراءة من أجل الاكتشاف ومن بعدها تتحول القراءة إلى صلاة، ومن ثم تكون القراءة في الكتاب المقدس بمثابة حياة جديدة لمن يقرأها.
وقدم طلاب الفرقة الأولى بالكلية درعا تذكاريا لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة مرور 8 سنوات على اختياره بطريركا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 4 نوفمبر 2012، وكذلك بمناسبة عيد ميلاده والذى تزامن مع يوم ميلاد اختياره بابا للإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية.
وحرص قداسة البابا تواضروس الثاني على تقديم هدايا لجميع طلاب الفرقة الأولي وكذلك التقاط الصور التذكارية في أجواء من البهجة مع إتباع كافة الإجراءات للوقاية من فيروس كورونا."