يواصل الأسير ماهر الأخرس من بلدة سيلة الظهر جنوب محافظة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ103 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط تحذيرات من خطورة وضعه الصحي.
وكان المتحدث بإسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه قد قال أمس، إن الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس (49 عاما)، ما زال يزداد خطورة، ولا يوجد هناك حتى الآن تغير على معاناته، حيث يعاني من الإجهاد والإعياء وفقدان الوزن والسمع وعدم القدرة على الحركة، محذرا من تعرضه إلى انتكاسة في القلب أو الكلى أو الرئتين في أي وقت، ما يشكل تهديدا على حياته، فيما أكد نادي الأسير، في بيان له، أن لا حلول جديدة بشأن قضيته ، وأن ما يجري بحقه حتى اللحظة بمثابة تصفية وإعدام بطيء ممنهج، تُشارك فيه أجهزة الاحتلال بمستوياتها المختلفة.
واعتقل ماهر بتاريخ 27 يوليو 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، حيث ثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقا.