"نجوم وإفيهات" صدفة ممتعة بطلها "تيك توك"
أسعى لكسب رضا الجمهور ولا أجري وراء المال
"المنصات الإلكترونية" أنقذت السينما من خسائر القرصنة
تعتبر الفنانة فاطمة الكاشف، من الوجوه المعروفة في الدراما والسينما المصرية، منذ مشاركتها في فيلم "فوزية البورجوازية"، خلال منتصف الثمانينيات من القرن الماضي.
ولدت الفنانة فاطمة الكاشف في 20 فبراير ، والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومن أشهر أعمالها دور "زوبة" شقيقة "عطا"، وهو الفنان محمد هنيدي، في مسلسل "البخيل وأنا"، للراحل الكبير فريد شوقي، والفنانة القديرة كريمة مختار.
"الهلال اليوم" التقت الفنانة فاطمة الكاشف، للحديث عن مشوارها الفني، والجديد في مسيرتها، خاصة أنها تستعد للوقوف على خشبة المسرح بالعرض الجديد "عيلة الفقري"، من إنتاج فرقة المسرح الكوميدي، ودار هذا الحوار.
حديثنا عن قرارك بالعودة إلى المسرح وسبب غيابك عن الساحة الفنية في السنوات الماضية؟
لم أنقطع عن المسرح، وإنما شارك شاركت في عرض"غيبوبة"، الذي استمر أربعة مواسم، منها موسمين في الإسكندرية، وحاليا أستعد لعرض مسرحية "عيلة الفقري"، وهو عمل كوميدي خفيف، هدفه الأساسي الدعوة للتفاؤل، وإقناع المشاهد بأنه مهما حدث في الحياة فكلها أمور بتدابير الله عز وجل، حيث تدور أحداث المسرحية حول عائلة "سمعان الفقري"، المكونة منه وزوجته "سعيدة"، وهي الشخصية التي سأقدمها على خشبة المسرح، ولهما ابنة هي "هند" التي لم تتزوج بعد، وابن هو "سامي" الصحفي الذي يسافر إلى اليونان في مهمة عمل، و"كريم" العاطل، وهي عبارة عن مواقف وحكايات يومية في حياة هذه الأسرة.
حدثينا عن تجربتك في "كلبش 3" وهل ستشاركين في "كلبش 4" أم لا؟
إلى الآن لست من المشاركين في "كلبش 4"، أما بالنسبة لتجربتي في "كلبش 3"، فأراها تجربة فريدة من نوعها، وناجحة جدًا، وتركت بصمة لدى الجمهور، جسدت فيها دور شخصية حزينة، في مرحلة سنية بدون ماكياج، وكان كل اعتمادي على الأداء الداخلي، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة دور تانٍ عن هذا العمل.
كيف ترين تجربتك في فوازير "نجوم وإفيهات"؟
هذه الفكرة جاءت بمحض الصدفة، حيث شعرت بالملل في ظل الحظر الذي فرضته البلاد تجنبًا للإصابة بفيروس كورونا، فعرضت بعض الفيديوهات عبر تطبيق "تيك توك"، جذبت انتباه مخرج الفوازير، فطلب مني أن أجسد بعض الشخصيات التي تشبه الفوازير، ونظرًا للشبه الكبير بيني وبين الفنانة شادية، جسدت شخصيتها، ورغم أنني فعلت كل هذا دون مقابل، فإن التجربة جعلتني استمتع بشكل كبير جدًا.
ما الأدوار التي تتمنين تقديما؟
أتمنى أن أقدم دور شخصية شريرة، أو سيكوباتية، أو مدمنة، أو شخصية من ذوي الاحتياجات الخاصة، بشرط أن تكون هادفة مفيدة للمشاهد.
أحيانا يضطر الفنان إلى تقديم أدوار غير مقنعة فهل تعرضت لهذا الموقف؟
أنا لست الشخصية التى تجري وراء المال، وإنما أسعى دائما إلى تقديم أدوار أكون فيها عند حسن ظن الجمهور.
ما رأيك في المنصات الإلكترونية؟
فكرة المنصات الإلكترونية رائعة جدًا، لأنها كسرت حاجز الملل الذي تحدثه الإعلانات، التي أصبحت منتشرة بشكل مبالغ فيه، على التليفزيون، وأيضًا في ظل ظروف كورونا، التي جعلت الجمهور يشاهد الأفلام من المنازل عوضًا عن النزول إلى دور العرض والساحات.
من وجهة نظرك ما السبب وراء تراجع إيرادات السينما المصرية؟ وهل ملأت المنصات الإلكترونية هذه الفجوة؟
من وجهة نظري فإن السبب الأساس وراء تراجع إيرادات السينما، هو ظهور بعض المواقع التي تعرض الأفلام بعد تصويرها مباشرة، خلسة من العروض الخاصة، وتتيحها على الإنترنت، على عكس الأزمنة السابقة قبل وجود الإنترنت، وهذه القرصنة تؤثر سلبا على إيرادات دور العرض، وتكاد تقضي على الصناعة بأكملها، لكن المنصات الإلكترونية أنقذت الموقف، وعوضت بالطبع النقص في الإيرادات التي عانت منها
السينما خلال الفترة الأخيرة.
أين أنت من السباق الرمضاني المقبل؟
تم ترشيحي بالفعل لبعض الأعمال، لكن لم يتم التوقيع حتى الآن.
أخيرا.. ما الأمنية التي تتمنين تتحقق مع بداية عام 2021؟
أتمنى من الله أن يرفع البلاء والوباء عن بلادنا، وأن تزول هذه الأزمة سريعًا، لأنها أوقفت حال الكثيرين، كما أتمنى أيضًا أن يعود قطاع الإنتاج للعمل من جديد، لأن معظم شركات الإنتاج لم تعد تنتج الأفلام والمسلسلات، بسبب وباء كورونا.