استنكر جمال نزال، الناطق باسم حركة فتح في أوروبا، تصريحات أحمد بحر القيادي بحركة حماس، رافضا ما ورد فيها من إساءة ومساس قليل الشأن بشرعية رئيس الدولة المنتخب محمود عباس.
وقال نزال في بيان أصدره، اليوم الأربعاء: "إن أحمد بحر منتحل صفة نائب رئيس المجلس التشريعي وهو مجرد من الوسائل القانونية للحديث بهذا المسمى وتوزيع الشهادات على من سبقه للعمل والتضحية لفلسطين بخمسين عاما"، كرئيس دولة فلسطين.
معبرا عن استياء حركته من تساوق حملة التحريض الإسرائيلية على الرئيس انتقاما من فشل دبلوماسيتها في وقف المد الفلسطيني المؤسس على اعتراف العالم بدولة فلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة، مع محاولات حماس للمساس بشرعية منظمة التحرير ورئيسها.
وقال نزال: بينما تنتظر فلسطين جواب حركة حماس على الاستحقاقات الوطنية الواردة في رسالة تسلمتها حماس من حركة فتح مع مهلة زمنية للإجابة عليها، تأتي تصريحات أحمد بحر نذير شؤم يعبر عن سوء الطالع فيما يخص القادم من طرف حماس ردا على الاستفسارات الوطنية المطروحة.
داعياً حركة حماس إلى الإقلاع عن محاولة المساس برأس الشرعية لتتخلى عن وهم الصعود لمكانة لا أهلية بحماس لأشغالها بطريقة معادية للديمقراطية وخيار الشعب. وأضاف: بدل أن تجبي حماس الضرائب من شعبنا عليها الاستجابة لنداء الوحدة الوطنية كي يتحمل الجميع مسؤولية مشتركة في إطار حكومة للوحدة الوطنية عوضا عن استدامة "إمارات الظلام".