الثلاثاء 4 يونيو 2024

الإسكوا : تراجع النقل الجوي فى المنطقة العربية بسبب كورونا

عرب وعالم7-11-2020 | 17:16

 أعلنت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) عن تراجع عدد رحلات النقل الجوي للركاب في المنطقة العربية لأكثر من النصف الشهور الستة الأولى من هذا العام، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بسبب جائحة كورونا.


وأكدت اللجنة أن قطاع النقل البحري للبضائع لم يتأثر كثيرا بالجائحة في المنطقة، مظهرا مرونة تجاه مختلف عوامل الاختلال مع تفاوت التأثير على مستوى الدول.


جاء ذلك في دراسة أعدتها الإسكوا بعنوان آثار جائحة كورونا على المنطقة العربية، بالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).


وأشارت الدراسة إلى انخفاض العدد الإجمالي لركاب الرحلات الجوية من المنطقة العربية وإليها وداخلها خلال العام الحالي ليصل إلى حوالي 154 مليون مسافر، مما يعيد عدد المسافرين إلى مستويات العام الماضي. وبينما يقدر إجمالي خسائر إيرادات شركات الطيران في المنطقة في العام الحالي بنحو 83 مليار دولار، أي نحو 53 فى المائة من إيرادات العام الماضي ، متوقعة ان لا يعود السفر الجوي الدولي إلى مستويات ما قبل الجائحة قبل حلول عام 2023.


وأوضحت الدراسة أن النقل الجوي ليس وحده المتضرر من تبعيات الإجراءات التي رافقت الجائحة، فكان لإغلاق الحدود واعتماد بروتوكولات السلامة أثر على حركة الأشخاص والبضائع.


وتوقعت الدراسة أن تتراجع إيرادات قطاع النقل البري في المنطقة بنسبة 22 في المائة في العام الحالي. وفي المقابل، لم ينخفض عدد زيارات سفن الشحن التجارية في المنطقة إلا بنسبة واحد في المائة وبقي عدد زيارات ناقلات الحاويات للموانئ ثابتا أما عدد زيارات الموانئ لسفن الركاب، فقد تأثر كثيرا إذ انخفض بنسبة 1ر40 في المائة.


وحثت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي حكومات الدول العربية على اعتماد حزم دعم لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، تشمل الدعم المالي والتخفيضات الضريبية والاستثناء من الرسوم والإعفاءات، ودعم أجور العمال وتدريبهم وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي للمضي بتحركات منسقة ومتضافرة للتصدي للجائحة وأثرها على النقل واللوجستيات، كتبادل المعلومات والاعتراف المتبادل بالشهادات ووثائق الامتثال وتنسيق إدارة الحدود.


وأوضحت الإسكوا أن الدراسة الجديدة تأتي كجزء من سلسلة دراسات لتقييم أثر فيروس كورونا لدعم الدول العربية في جهودها المشتركة للتخفيف من آثار الوباء العالمي.