كشفت الدكتورة حنان زينال، خبيرة العلاج بالطاقة
وماستر ريكي، عن أسباب العصبية المبالغ والتي تولد الطاقة السلبية فيها لدى البعض
خلال هذه الأيام، وزيادة العنف.
وقالت الدكتوة حنان زينال
في حوار لبوابة " الهلال اليوم": "إن الناس منغمسة في الماديات
وبالتالي تحمل نفسها فوق طاقتها، وقلبت هرم الحياة ان الله هو القمة وبقية الغرائز
في القاع في ارض، ولكن الحقيقة الهرم يتكون من أربع نقاط، وهم يركزون على جانب
واحد، ليقف، وباقي الجوانب بها نقص، وعدم توازن في باقي الحياة، ونجدهم مهتمون
بالجانب المادي فقط، وباقي الجوانب غير موجودة سواء الروحاني أو النفسي،
أوالعاطفي"، مضيفة: "ولا يقتنع إلا بفكره فقط، وإذا لم تتماشَ الحسبة مع
فكره، يتشاجر، وينفعل ويقوم بأفعال العنف".
وأكدت خبيرة العلاج
بالطاقة: "الأشخاص بشكل عام أصبحت هشة نفسيا لأنها بعدت عن الله حتى الشعائر
الدينية تقوم بها التزام، فهل استفادت من الصلاة، هل تواصلت مع الله، لإن الصلاة
أوالصوم أوالذكاة يزيل الحمل والضغط، هل عرفوا المعنى من الصوم أومعنى الذكاة
أوالصلاة أوالتسابيح أوالذكر هل استشعروا هذا، واسمها شعائر؛ لأننا نستشعرها
وبالتالي تسبب الهدوء العصبي إلا أن البعد أدى إلى الهشاشة النفسية"،
موضحة:" نجد الشخص خايف، ومرعوب يشعر بالضعف النفسي، وإذا خاف الشخص يهجم،
ومن هنا تأتي العصبية".
وأشارت الدكتورة حنان
زينال: "إلى أنه أصبح كل شخص يشعر أنه منقوص، لإن مواقع التواصل الاجتماعي، جعلت
الناس دائما في مقارنات، ما أدى إلى أرتفاع سقف الطموحات والتطلعات التي اصبحت
زيادة عن قدراتهم، وبالتالي يشع النقص، ويصبح حساسًا لأي حديث أو تعامل"، مشيرة
إلى أن هناك من ينعزل، وهناك من يكون عنيفًا ويهجم ويتشاجر ويصل الأمر لضرب وعنف".
وفسرت: إن
المقارنات والتنمر والضغط الذي يعيش فيه طول الوقت، يجعله ينفجر ويكون سب العصبية
لإن الذبذبات أعلى من حجم الجسم أن يتحملها، في الوقت الذي ليس لديهم ثقافة
التفريغ، سواء من خلال التنفس أو ممارسة الرياضة أو الماء أو الاستمتاع وغيرها من
أساليب تفريغ الضغوط".
ونصحت الدكتورة حنان
زينال، لتجنب العصبية والعنف، بمحاولة حل الأسباب، لكن مع اختلاف الوعي فهناك من
لا يستطيع حل الأسباب، فبإمكانه تفريغ الطاقات والضغط وقت العصبية من خلال أتباع
النصائح التالية:
- تغيير الوضع "إذا كنت
واقف امشي تحرك فهذه وصية الرسول".
- الماء أهم شيء يطفئ
نار الغضب، من خلال شرب الماء أو غسل الوجه أو الوضوء.
- التنفس نفس عميق زفير
وشهيق بتقنية 842.
- استنشاق هواء نظيف أذا
كنت في مكان مقفول توجه إلى مكان مفتوح، أو فتح الشبابيك من أجل تنظيف وتغير
الهواء.
- رش المكان الذي تم فيه
العصبة أو المشاجرة من خلال بخاخة بها ماء وملح، للتخلص من ذبذبات العصبية السلبية
لإن الذبذبة تظل في المكان وجلب عصبية أخرى.
- وأيضا رش ماء الورد من
أكثر الأشياء التي تسبب الهدوء والراحة، مع قراءة آية الكرسي، والاستغفار، وسبحان
الله السلام 66 مرة، لجلب الهدوء والسكينة.
- من الممكن كتابة كل
الأشياء التي تغضبك في ورقة ثم قوم بحرقها أو تقطيعا ولا تحاول مرة ثانية التخلص
منها.
- تغيير ألوان الملابس،
لا تلبس أسود دائما، فبأمكانك اختيار اللون الأصفر الذي يبعث السرور والسعادة في
القلب، والأخضر يهديء القلب، ويغذي طاقة الخير، والأزرق طاقة الهدوء، والأبيض يفتح
الطاقات الإيجابية، والبرتقالي المصفر لون الشمس يمنحك طاقة، والأسود غموض يقفل
الطاقات إذا كنت تذهب إلى مكان لا تعرف نوعية طاقته، لكن غير جيد ارتدائه دائمًا.