صدر حديثًا عن دار "روافد" للنشر والتوزيع، رواية "الجنغونونييا.. كواليس السحر" للروائي السعودي سلطان خويطر، وتصميم الغلاف لرائد مجدي.
وأكد "خويطر" أن نشر رواية من هذا النوع، يعتبر مثيرًا لمن لا يكترث سوى بالصورة الجميلة المسطحة ذات البرواز المذهب وربما تتسبب في إعراض بعض محبى الصورة النمطية التخيلية عنها، كونها تحمل الكثير من العبارات والأحداث النشاز، التي تخدش الحياء العام وتثير التوجس وربما الإشمئزاز والقلق، مضيفًا: "هذا لا يعني لي الكتابة بحرية مطلقة خارج إطار الرواية".
يذكر أن سلطان خويطر، روائي سعودي، صدر له رواية "عمارة الجمل" 2016، "السجين والذئب" 2018، وقصص للأطفال، وله تحت الطبع رواية "مدينة جبل النار".
ومن أجواء الرواية: "يحتاج الإنسان إلى أربعين سنة ليدرك قيمة الحياة، كما يحتاج الماء إلى مائة درجة من الحرارة لبلوغ مرحلة الغليان وتحتاج الفواكه إلى فصل كامل لبلوغ ذروة النضج، لكل شيء في العالم دورة استثنائية تبدأ من لا شيء حتى بلوغ الذروة ثم تعود أدراجها وتتلاشى، وفي حالتي، حيث كان الفقر يسخر من ضخ أكثر من 10 ملايين برميل من النفط يوميًّا بسبب العولمة، التي وجدت في الحوسبة ثقبًا أسود هائلًا يبتلع كل ما هو خام، كان الوضع يحتاج بكل ما فيه إلى استدعاء الجنغونونييا، ما هي الجنغونونييا؟ وكيف نشأت؟ وكيف يتم استدعاؤها؟ إليك بوادر الطريقة السحرية لتحضير روح الجنغونونييا".