الجمعة 17 مايو 2024

«المصرى للتأمين»: يجب توفير منصة إلكترونية لتبادل البيانات بين الشركات والرعاية الصحية

اقتصاد8-11-2020 | 12:09

أكد الاتحاد المصري للتأمين، ضرورة توفير منصة إلكترونية لمعالجة وتبادل البيانات بين شركات التأمين والرعاية الصحية من جانب والجهات الحكومية من جانب آخر لإنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل.

 

كما تم إيضاح أن أبرز تحدى يواجه المنظومة الصحية في مصر سواء كانت تابعة للدولة عبر التأمين الصحي الحكومي الشامل، أو القطاع الخاص من شركات تأمين وشركات رعاية صحية هو توافر منصة لتبادل المعلومات والبيانات، ومن ثم فإن الحلول التكنولوجية ستسمح بإدراج آلاف مقدمي الخدمات من مستشفيات ومعامل تحاليل ومراكز أشعة وغيرها، على المنصات الإلكترونية ومعالجة بياناتهم وربطها مع شركات التأمين وهيئة التأمين الصحي الحكومي الشامل.

 

وأكد الاتحاد في النشرة الأسبوعية للاتحاد التي أصدرها اليوم على أن وجود تلك المنصة من المتوقع أن يساعد شركات التأمين في التسعير ووضع قسط لخدمات محددة لدى شريحة معينة من مقدمي الخدمات وفقاً لتصنيف ودرجة خدمة مقدمي الخدمات، مع ربط مقدمي الخدمات بشركات التأمين وقاعدة عملاء التأمين الطبي لدى الشركات.. حيث إن إتاحة البيانات عبر منصة إلكترونية تساعد في اتخاذ القرار لدى الجهات المختلفة بهدف تنسيق تبادل البيانات فيما بينها، كما أن التعاقد بين شركات التليفون المحمول وبين منظومات التأمين الصحي أمر شائع على مستوى العالم.

 

وأشار الاتحاد إلى إنه من المتوقع أن تؤدي التطورات التكنولوجية السريعة والنزعة الاستهلاكية المتزايدة، وكذلك التغيرات الديموغرافية والاقتصادية، إلى تغيير النمط التقليدي للمستشفيات في جميع أنحاء العالم لافتا إلى أنه على الرغم من أنه في الوقت الحالي يتم بالفعل محاولة تقديم عدد من خدمات الرعاية الصحية التي يتم تقديمها للمرضى داخل المستشفيات بحيث يتم تقديمها للمريض داخل المنزل؛ إلا أنه هناك العديد من الحالات المرضية المعقدة والحرجة التي ستحتاج إلى الاستمرار في الحصول على خدمات الرعاية الصحية داخل المستشفيات.

 

وأوضح أنه مع تقادم البنية التحتية في بعض الدول واحتياج بعض المستشفيات إلى زيادة عدد الأسرّة بها في بعض الدول الأخرى، ينبغي على المديرين التنفيذيين في المستشفيات والحكومات النظر في إعادة التفكير في كيفية تحسين الخدمات الطبية التي تقدم للمريض سواء المقيم داخل المستشفى أو المريض الذي يتلقى العلاج في منزله، وكيفية التواصل بشكل أفضل مع العملاء، وكيفية دمج التقنيات الرقمية في خدمات المستشفيات التقليدية لإنشاء نظام صحي بدون معوقات.