أكد وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الفرنسى جون ايف لورديان عمق علاقات التعاون فى مختلف المجالات والتنسيق المشترك بين البلدين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك، الذى عقده الوزيران، اليوم الأحد، فى ختام جلسة مباحثاتهما، التى جرت بقصر التحرير.
ورحب شكرى- فى بداية المؤتمر الصحفى- بالوزير الفرنسى، مشيرا إلى العلاقات القوية والتاريخية التى تربط ببن البلدين ويتم العمل على تعزيزها.
وأشار إلى أن الوزير الفرنسى شرف، فى وقت سابق اليوم، باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى له، حيث جرت مباحثات مطولة تناولت العديد من الموضوعات ومن بينها العلاقات الثنائية.
وقال إن المباحثات مع نظيره الفرنسى تناولت علاقات التعاون وسبل تعزيزها فى شتى المجالات بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى إبرز المستجدات والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومن بينها القضية الفلسطينية وأهمية تحريكها خلال المرحلة القادمة على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفسلطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67، بالإضافة إلى الوضع فى شرق المتوسط وسوريا وليبيا واليمن، والحهود المشتركة بين مصر وفرنسا والشركاء الدوليين فى محاربة الإرهاب.
وأضاف أن العمليات الإرهابية تستهدف تحقيق أغراض سياسية وليس لها علاقة بالدين الإسلامى الحنيف، الذى يحض مثل باقى الأديان على السلام والتسامح.
وأوضح أن هناك ترابطا كبيرا على مستوى القيادة السياسة فى البلدين، و"لنا رؤية مشتركة حيال كافة القضايا، وسنعمل على ارتقاء بالعلاقات لخدمة الشعبين الصديقين".