أكد السفير أحمد القويسنى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسى إلى القاهرة تحمل أجندتها بحث عدة موضوعات تهم الطرفين، فالعلاقات المصرية الفرنسية معروفه ومتنوعة على كل المستويات.

وأضاف، فى تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، أن من أهداف الزيارة رغبة الجانب الفرنسى فى تهدئة رد الفعل نحو التصريحات المسيئة ابتغاء المزيد من التنسيق والتهدئة والتفاهم لوجهة النظر المصرية خاصة أن رد الفعل المصرى كان جادًا وحازمًا.

كذلك تهدف الزيارة الى مناقشة الوضع فى ليبيا لافتا الى أن فرنسا متورطة فيما يحدث فى ليبيا وليبيا جوار استراتيجى لمصر والمشكلة فى ليبيا تشهد حالة من التهدئة ووالتفاوض بين الاطراف الليبية فى عدد من العواصم العربية بينها القاهرة والتى تلعب دورا رئيسا فيها وبالتالى التنسيق بين فرنسا ومصر فيما يتعلق بليبيا تنسيق مهم آخر.

وأوضح القويسنى أن الزيارة ايضا ستناقش الأوضاع الاقليمية وضمنها الوضع  التركى مشيرا الى أن هناك علاقات مشتركة فرنسية تركية ثم مصرية تركية ثم علاقات مصرية فرنسية والدولتين فرنسا ومصر لهم مصلحة فى احتواء واستيعاب وادارة ما نطلق عليه الاجتراء التركى فى شرق المتوسط. 

وأكد أنه من ضمن جدول الأعمال المصرى بحث التواجد الفرنسى فى سوريا  فلا يجب أن ننسى ان فرنسا لها قوات فى سوريا ومصر تضع فى اعتبارها وحدة التراب السورى وقرب اليوم الذى سترحل فيه القوات الاجنبية عن ذلك التراب كذلك ستتطرق الزيارة بحث الاوضاع فى لبنان خاصة أن الفرنسيين يطلبون من مصر نوع من التنسيق للدور الخارجى فى لبنان كذلك ستتطرق الزيارة لإيران وعلاقتها بلبنان والعلاقات الفرنسية البنانية علاقات وطيدة وفرنسا لها نفوذ فرنسى هناك.

كما ستتم مناقشة سد النهضة والاستماع الى وجهة النظر المصرية كذلك مناقشة الأوضاع فى اليمن، فالفرنسيون ليسوا بعيدين عنها.