أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون منظمة شنغهاي للتعاون، بختيار حكيموف، توجه هذه المنظمة الإقليمية إلى قبول عضوية دول أخرى، مشيرا إلى أنها تلقت حتى الآن 16 طلب انضمام.
وقال حكيموف في موجز صحفي، اليوم الاثنين: "يبقى موضوع توسع صفوف المنظمة مطروحا دائما على أجندتها، لأن المنظمة لا تستطيع التطور ضمن حدود ضيقة". وتابع المسؤول أن هناك دولا عديدة تبدي اهتمامها بالتعاون مع المنظمة التي تحتاج بدورها إلى تدفق أفكار وطاقات جديدة.
وذكر حكيموف الهند التي انضمت إلى منظمة شنغهاي للتعاون، إلى جانب باكستان، في العام 2017، الأمر الذي أسفر عن تعزيز ملحوظ لقدرات المنظمة التي تشمل حاليا نحو 60% من أراضي أوراسيا و45% من سكان المعمورة.
وأشار حكيموف إلى أن هناك "16 طلب انضمام على الطاولة"، مذكّرا بأن إيران وأفغانستان ودولا أخرى عدة تعرب ومنذ فترة طويلة عن استعدادها للانضمام إلى هذه المنظمة.
وفي الوقت الحالي تشمل منظمة شنغهاي للتعاون (التي تترأسها روسيا في العام 2020) ثماني دول، هي روسيا والصين والهند وكازاخستان وقرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان. وهناك أربع دول تتمتع بصفة مراقب في المنظمة، هي بيلاروس وأفغانستان وإيران ومنغوليا، إلى جانب ست دول "شريكة في الحوار" مع المنظمة، هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا.