رفعت إسرائيل السرية، لأول مرة، عن مخطط تفجير استاد بيروت واغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن المخطط الإسرائيلي لاغتيال ياسر عرفات وقيادة حركة فتح خلال تفجير استاد بيروت عام 1982.
وقالت الصحيفة، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أطلقت على العملية اسم "أولمبياد"، وكان من المفروض أن تخرج لحيز التنفيذ في الأول من يناير 1982، وأن إسرائيل أعدت عملية خاصة لتنفيذ التفجير والاغتيال داخل الاستاد، لكن تم إلغاء التنفيذ في اللحظات الأخيرة.
وكان من المفترض تنفيذ عملية تفجير استاد بيروت، خلال استضافة مؤتمر لمنظمة التحرير الفلسطينية، من خلال تفخيخ المدرجات، والسيارات بجوار الاستاد.
ووفقا للصحيفة، تم التخطيط لعملية "أولمبياد" في أعقاب وقوع العملية المسلحة التي نفذها سمير القنطار في أبريل 1979، وأسفرت عن مقتل عدد من الإسرائيليين.
وكان قد تم التخطيط لهذه العملية بسرية تامة داخل الجيش، وبدون معرفة القيادة السياسية، ولم يتم الحصول على التصاريح اللازمة لتنفيذ هذه العملية، لذلك تم إلغاء تنفيذها.
وأفاد تقرير لخبراء بالطب الشرعي في سويسرا بأن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ربما مات مسموما بمادة البولونيوم المشع.
وتشير سجلات عرفات الطبية إلى أنه مات في عام 2004 جراء إصابته بجلطة ناجمة عن اضطراب في الدم. لكن رفاته استخرجت عام 2012 وسط تواصل المزاعم بأنه مات مسموما.