تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق في بورسعيد سوق الخضار الجديد، إذ أثنى على النقلة النوعية التي تحققت بإنشاء هذا السوق الحضاري المنظم، بعد أن كان في السابق عبارة عن سوق عشوائي.
وأكد رئيس الوزراء أن مثل هذه المشروعات تسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة، سواء للعاملين في هذه الأسواق، أو جمهور المتعاملين معها.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، زيارة إلى محافظة بورسعيد؛ لتفقد تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة، يرافقه الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والمستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
من ناحيته، أشار محافظ بورسعيد، إلى أن هذا السوق مُقام على مساحة 21 ألف متر مربع، وتبلغ تكلفة إنشائه 200 مليون تقريبا، لافتا إلى أنه أقيم على أرض السوق العشوائي القديم، ويضم 32 محل خضار جملة، و6 محلات خضار جملة مزودة بثلاجة، بالإضافة إلى 69 محل قطاعي، و3 محلات عطارة، و6 محلات لحوم ودواجن منها منفذ بيع لحوم خاص بالمحافظة، ويوجد بالسوق مقران لبنكي القاهرة و مصر، و16 محلا تجاريا بدورين، كما يضم السوق الجديد ٨ مطاعم بدورين وتراس.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء لبورسعيد، في إطار متابعة تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية، والوقوف على المعوقات التي قد تواجه تنفيذها، للتغلب عليها.
واستهل الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه جولتهم بالمحافظة بتفقد وحدة التغيرات المكانية التابعة لمحافظة بورسعيد، واستمع إلى شرح من العاملين بالوحدة عن مراحل رصد المخالفات والتعامل معها، حيث يتلقى المركز تقريراً يومياً يرصد مواقع وإحداثيات التغيرات والمخالفات، وعلى الفور يقوم المركز بإبلاغ المحافظة وإرسال فريق يرصد ويصور المخالفة على الأرض، ثم يلي ذلك تكليف فريق من الحي والجهات الأمنية المعنية لإزالة المخالفة فوراً.
وخلال ذلك، شاهد رئيس الوزراء صوراً من الطبيعة لنوعيات المخالفات المرتكبة، حيث أكد على ضرورة المتابعة الحثيثة لتنفيذ الإزالة، وإثبات ذلك بالصور، حتى لا يتحول الأمر إلى مجرد رصد للتعديات دون إزالتها من جذورها.
عقب ذلك، توجه رئيس الوزراء لتفقد مركز معلومات شبكات المرافق، الذي يستهدف الحفاظ علي البنية التحتية ووضعها على خرائط وربطها مساحياً على شبكة إحداثيات الجمهورية، مُكوناً بذلك قاعدة بيانات علمية دقيقة ومتكاملة، وذلك باستخدام أحدث أنظمة المعلومات الجغرافية (Gis)، ومستعيناً في هذا بالتقنيات العلمية والفنية الحديثة، حيث يتيح لجميع الأجهزة المعنية والمتخصصة معرفة أماكن تلك الشبكات بكل دقة.
وتتمثل آلية العمل بالمركز في قيام إدارة خدمة العملاء باستقبال العميل واستلام كافة الأوراق المطلوبة منه، ومعرفة نوع المشروع وعنوانه، ثم تحرير أمر تنفيذ أعمال، ثم تقوم إدارة العمل الميداني باستلام أمر تنفيذ أعمال ودفع طاقم عمل ميداني مزودة بأحدث الأجهزة المساحية وأجهزة الكشف عن المرافق، لتتم أعمال الرفع المساحي الكامل واكتشاف المرافق بالمشروع.