تسعى إسرائيل لدفع المزيد من الدول للاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لها، ونقل سفارات بلادهم إليها.

واعترف وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي، خلال أحد الاجتماعات،  أن بلاده اضطرت لدفع الأموال لبعض البلدان، للموافقة على هذا القرار.

وأوضح أن هذه المبالغ تضمنت تكلفة عملية فتح السفارة، وغيرها من المصروفات، مؤكدًا أن مالاوي تلقت قرابة 2 مليون دولار من بلاده نظير قبول الأمر.

وحسب شبكة "سيبوتنيك" الروسية لم يخرج مكتب وزارة خارجية «تل أبيب» بأي تعليق على هذه الأنباء.

كانت الدولة الإفريقية أعلنت، الأسبوع الماضي، عزمها فتح سفارة لها في القدس، وهو الأمر الذي وصفته بالقرار "الهام والجريء"، فيما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن المزيد من بلدان القارة السمراء سيسيرون على نفس النهج.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلنت، عام 2017، اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن إليها، الأمر الذي لاقى ردود فعل غاضبة في العالم العربي.

وأكد الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته آنذاك أنه أوفى بوعده، ونفذ القرار الذي لم يقدم عليه أي رئيس أمريكي منذ التسعينات من القرن الماضي.

وبحسب موقع البيت الأبيض، أقر الكونجرس الأمريكي عام 1995 قانونا لنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، إلا أنه لم ينفذ على الأرض إلا في عهد «ترامب».

وفي 14 مايو 2018، الذي وافق مرور 70 عامًا على اعتراف الولايات المتحدة بدولة إسرائيل، افتتحت واشنطن رسميًا سفارتها في المدينة المحتلة.