كما هي اليوم حزينة جداً
سادنها الروحي
حلّق عالياً ،،،
راح يلملم صفحات المحبة
من على الغيوم
لينثرها صحفاً وابتسامات
قرب تمثال العامل
والاتون اليها ،،
الحالمون بغدٍ أكثر أماناً وفرحا
الماسكون على الجمر
والحاملون عصير افكارهم كتباً وحكايات
سيفتقدون صديقهم الأبدي
سيقفون طويلاً باحثين
عن اسمٍ آخر
لرجلٍ لا يملك غير ابتسامته
والكلمات التي تغازل شفتيه
دائما ،،،
سينشدون عنه كثيراً
لأنهم ينتظرون البريد
لكنهم ،،،
لن يطيلوا الوقوف بعد ذلك
فالساحة خاوية ،،
حيث غادرها الفرح !!