أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه لم ولن يتم إرسال أي بعثات حفظ سلام تركية إلى إقليم ناجورنو كاراباخ (قرة باخ).
وتأتي تصريحات وزير الخارجة الروسي، عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القوات التركية ستشارك إلى جانب القوات الروسية بحفظ السلام في الإقليم الذي شهد حربا بين أذربيجان وأرمينيا بالأسابيع الماضية.
ووفقا لوكالة تاس الروسية، قال لافروف: "هناك نصًا واضحًا في هذا الشأن في البيان المشترك لقادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا بشأن الإنهاء الكامل للأعمال العدائية في ناغورنو كاراباخ".
وقال لافروف إن حدود تنقل المراقبين الأتراك سيحدها المركز الروسي التركي للسيطرة على وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ الواقعة في أذربيجان.
وتابع قائلا: "حدود تنقل المراقبين الأتراك محدودة بتلك الإحداثيات الجغرافية التي سيتم تحديدها لموقع مركز المراقبة الروسي التركي، الذي يتم إنشاؤه في أذربيجان، في ذلك الجزء من الأراضي غير القريب من كاراباخ و التي سيتم الاتفاق عليها بالإضافة إلى ذلك".
وقال كبير الدبلوماسيين إن روسيا لا ترى أي محاولات لعرقلة الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن ناجورنو كاراباخ. وقال لافروف "حتى الآن لا أرى أي مؤشرات على أن أحدا يحاول خرق هذه الاتفاقات".
وكان الرئيس التركي قد صرح، أمس الأربعاء، بأن القوات التركية ستشارك إلى جانب القوات الروسية بحفظ السلام في كاراباخ، بعد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء المركز التركي الروسي المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في قره باغ.
وقال أردوغان إنه "جرى التوقيع صباح اليوم على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء المركز التركي الروسي الذي سيراقب وقف إطلاق النار ويشرف عليه في قره باغ".