شيع الآلاف من أهالى قرية بيشة قايد التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، الشهيد «محمد عادل سالم»، صاحب الـ 22 سنة، المجند بالقوات المسلحة، والذى استُشِهد فى تبادل لإطلاق النيران مع عناصر تكفيرية أثناء تأدية خدمته بجبل الخرم بكمين الحسنة بشمال سيناء.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالى القرية وأصدقاء الشهيد، واتشحت القرية بالسواد، بعد سماع خبر استشهاده، وتوافد المئات من أهالى المركز على منزل أسرته؛ لمواساتهم. وحضر الجثمان ملفوفًا فى العلم المصرى وسط هتافات، "لا إله إلا الله ..الشهيد حبيب الله" ،
وقد طالب أهالى القرية بضرورة القصاص للشهداء والتصدى للعمليات الإرهابية والقضاء على جذور الإرهاب المتوطن فى سيناء. وشارك بالجنازة لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة واللواء السعيد عبدالمعطى سكرتير عام محافظة الشرقية، والمقدم أركان حرب فوزى عبدالرازق مندوب عن القوات المسلحة، ومندوب مدير أمن الشرقية ونبيل فاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق.
الجدير بالذكر أن الشهيد يبلغ من العمر 22 عامًا، ولم يتزوج بعد، ومن أسرة متوسطة الحال، ووالده يعمل موظفًا فى الطب الشرعى، ووالدته ربة منزل، وله شقيقة تدعى مى، 19 عامًا، وأخ وحيد، يدعى معاذ، 11 عامًا.
يذكر أن محافظة الشرقية شيعت أمس الأول جثماني شهيدي الواجب؛ المجند السيد فهمي عبد الستار، الذي استشهد أمس؛ متأثرا بإصابته بطلق ناري على يد عناصر تكفيرية، أثناء أداء خدمته العسكرية في شمال سيناء، وأمين شرطة عادل إمام علي محمد، من قوة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمديرية أمن القاهرة، والذي لقي حتفه على يد تجار مخدرات، بطريق "القاهرة_ السويس".