أدان الاتحاد الأوروبي
وفاة رامان باندارينكا، البالغ من العمر 31 عاما، متأثرا بجراحه، وذلك بعد تعرضه
للضرب على أيدي الشرطة في بيلاروسيا، متوقعا من السلطات في مينسك إنهاء استخدام
القوة ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المواطنين، وأكدت بروكسل
استعدادها لفرض تدابير تقييدية إضافية.
وجاء في بيان للمفوضية
الأوروبية للشؤون الخارجية، اليوم الجمعة نشر على موقعها الإلكتروني: "يعرب
الاتحاد الأوروبي عن أعمق تعازيه لأسرة رامان باندارينكا، البالغ من العمر 31
عامًا والذي توفي في 12 نوفمبر، بعد عدة ساعات في مستشفى في مينسك بسبب إصابات
خطيرة سببها، وفقًا للتقارير، وحشية رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية. هذه نتيجة
مشينة للأعمال التي قامت بها السلطات البيلاروسية بشكل مباشر وعنيف بقمع سكانها".
ونوه البيان،
"يواصل الاتحاد الأوروبي إدانته الشديدة للعنف الذي تمارسه السلطات
البيلاروسية ضد المتظاهرين السلميين. ونتوقع من السلطات إنهاء العنف والاضطهاد،
والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأشخاص المحتجزين تعسفيا، بمن فيهم السجناء
السياسيون، وفرض عملية تحقيقات شاملة وشفافة في جميع انتهاكات وتجاوزات حقوق
الإنسان، وتقديم المسؤولين إلى العدالة.
"
وأوضح البيان الصحفي
على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، "لقد فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات ضد
55 فردًا مسؤولين عن أعمال القمع والعنف، وهو على استعداد لفرض عقوبات إضافية."
يذكر أن رامان
باندارينكا، توفي يوم أمس، بعد تعرضه للضرب يوم الأربعاء الماضي على أيدي رجال
مجهولين يرتدون أقنعة في العاصمة البيلاروسية مينسك.