أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجوم الإرهابي الذي شنته عناصر تابعة لحركة /طالبان/ على قاعدة "بالا حصار" العسكرية في مقاطعة "إمام صاحب" بإقليم "قندوز" الواقع شمالي أفغانستان، ما أسفر عن وقوع وإصابة العديد من الضحايا.
وقالت المنظمة، في بيان اليوم الجمعة ، إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الإسراء: ٣٣].
وأضافت أن رجال الأمن يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله" [رواه الترمذي]، فمن اعتدى على رجال قوات الأمن فهو ساع في دمار البلاد وخرابها.
وشددت على أنه لا بد من التصدي الحازم للإرهاب، لأنه وباء فتاك يودي بالمجتمعات، ولأنه لا يرعى حرمة دين أو وطن، ولا يبالي بكبير أو صغير، بل يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان.
وتوجهت المنظمة ،في ختام بيانها، بخالص العزاء لأسر الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.