كتب - أحمد علي
رحب الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، بزيارة صاحب القداسة البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان إلى مصرو إصراره على إتمام الزيارة في رسالة واضحة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان مهما حاول الإرهاب الأسود النيل منها.
كما ثمن الاتحاد في بيان له اليوم مواقف قداسته في دعم السلام والحوار بين الطوائف والأديان المختلفة من أجل نشر رسالة المحبة والسلام بين كل شعوب العالم
وأكد الاتحاد بمناسبة زيارة قداسة بابا الفاتيكان أن الإرهاب لن يستطيع هدم الوطن مهما فعل في ظل وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقود مصر نحو المستقبل الواعد رغم كل العقبات والمصاعب التي تحيط بالوطن والدور البطولي للجيش المصري الباسل وجهاز الشرطة في محاربة الإرهاب.
وقال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ومؤسس الاتحاد، إن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرانسيس لمصر تعزز السلام والحوار بين الأديان لأن قداسته رجل سلام.
وأضاف، أن الزيارة تحمل عددا من الدلالات الهامة منها صلاة قداسته القداس، في إستاد يتسع لنحو ثلاثين ألف مصلي، مما يؤكد أن مصر بلد آمنة وأن الحوادث الإرهابية التي تحدث في مصر تحدث في كل بلدان العالم
وتابع كمال "نرحب بقداسة البابا في وطنة الثاني مصر بلد المحبة والسلام والحضارة والتاريخ والتسامح والاعتدال".