الإثنين 24 يونيو 2024

مكرررر ر الخارجية: لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي  غير محايدة بشأن مصر

27-4-2017 | 12:39

أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية  عن الأسف الشديد للمنهجية والأسلوب الذى تم تنظيم تلك الجلسة به، والذى حاد بشكل فج عن النمط المعتاد لتنظيم مثل تلك الجلسات على مدار سنوات طويلة، الأمر الذى أدى إلى خروجها بمثل هذا القدر من عدم الحيادية وتعمد القراءة السلبية للأوضاع في مصر.

 تعقيباً على جلسة الاستماع التي نظمتها اللجنة الفرعية للإعتمادات الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي بشأن مصر مؤخراً، وما تضمنته من مطالبات من جانب الشهود الذين استمعت إليهم اللجنة بضرورة إعادة تقييم برنامج المساعدات الأمريكى لمصر على ضوء الادعاء بوجود انتهاكات لحقوق الانسان،
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن أي متابع دقيق ومنصف لاتجاهات الرأي ومواقف عدد من المسئولين الأمريكيين السابقيين تجاه مصر، يكتشف من اللحظة الأولى أنه تم تنظيم تلك الجلسة بهدف الاضرار بالعلاقات الإيجابية التي تربط مصر بالإدارة الأمريكية الحالية، حيث تم توجيه الدعوة لثلاثة مسئولين سابقين معروف عنهم تواجهاتهم السلبية ضد الحكومة المصرية وتحيزهم المطلق ضد مصر وانحيازهم لقوى ومصالح أجنبية، تستهدف زعزعة استقرار مصر وأمنها. فقد تم توجيه الدعوة للمسئولين الأمريكيين السابقين الثلاثه المشار إليهم خلافاً لما جرت عليه العادة من أن يٌدعى للشهادة ممثلون عن اتجاهات مختلفة مؤيدة ومعارضة ووسطية لضمان اثراء النقاش وحياديته. وأنه بمتابعة النقاش الذى دار، يتبين تعمد تجاهل الدور الهام والمحورى الذى تقوم به مصر من أجل دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط ومواقفها البطولية في الصفوف الأولى في الحرب ضد الإرهاب والأفكار المتطرفة والمسمومة، وما تواجهه من تحديات امنية واقتصادية واجتماعية نتيجة صمودها امام عوامل عدم الاستقرار المحيطة بها اقليمياً، والتي تتحمل اطراف خارجية المسئولية الرئيسية فيما آلت اليه من دمار واضطراب.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تعقيبه، مطالباً نواب الكونجرس الامريكى بمجلسية، ممن يتابعون مختلف جوانب العلاقات الأمريكية المصرية، بأن يساهموا بإيجابية في ترميم بنيان تلك العلاقة وأن يواجهوا تلك الحملة التي تسعى لافساد الروح الإيجابية التي انطلقت من جديد في العلاقات المصرية الأمريكية، والتي من شأنها أن تفتح الآفاق مرة أخرى لضخ روح جديدة فى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين فى وقت يواجه فيه العالم تحديات جسام تتطلب بناء شركات ثابتة وقوية بين القوى الكبرى دولياً وإقليمياً.