الأحد 22 سبتمبر 2024

«فتحي»: ميزانية الطيران المدني المصري والإيطالي 1.1 مليون يورو

27-4-2017 | 13:01

أكد شريف فتحي وزير الطيران المدني، إن "مفهوم التوأمة" يعد من أهم وأفضل أشكال التعاون بين حكومات وشعوب العالم، حيث أن التطور العالمي لن يتحقق إلا من خلال تفاهم وتقارب بين الشعوب وإنشاء شبكة اتصال دائمة، كما أصبحت التوأمة في الآونة الأخير ضرورة ملحة تهدف إلى تشجيع المؤسسات لبناء القدرات من خلال الدعم المقدم من قبل خبراء من الدول الشريكة.

جاء ذلك خلال الحفل الختامي لمشروع التوأمة المؤسسية بين سلطتي الطيران المدني المصري والإيطإلى والذى أقيم تحت مسمي "تعزيز معايير السلامة الجوية لسلطة الطيران المدني المصري".

وأضاف وزير الطيران ان ميزانية المشروع بلغت 1.1 مليون يورو استثمرت على مدار 27 شهراً ، وأثمرت نتائجه خلال هذه الفترة في تعزيز منظومة الطيران المدني المصري و تحقيق الأولويات المتعلقة بقطاع الطيران المدني المصري والمتضمنة في برنامج دعم الشراكة المصرية الأوروبية ، كما ساهم في التقارب مع التشريعات الأوروبية وإعداد خطة زمنية مرحلية لتفعيل تلك التشريعات على جميع أنشطة الطيران خلال عامين ، بالإضافة إلى رفع كفاءة سلطة الطيران المدني المصري بجميع أعمالها الرقابية والارتقاء بمعايير السلامة الجوية وتطوير خطط وبرامج تدريب العاملين بالجانب المصري. كما ساهم المشروع بما له من محاور ومخارج متعددة في رفع الكفاءة المؤسسية و حصول سلطة الطيران المدني على نتائج فاقت المعدلات العالمية بعد التفتيش الذى أجري بشهر نوفمبر الماضي أدت إلى حصول مصر على شهادة رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو وكذلك الاتفاق على توقيع اتفاقية العمل بين سلطة الطيران المدني المصري ووكالة سلامة الطيران الأوروبية EASA.

وأوضح أن مصر وإيطاليا تربطهما علاقات وطيدة حيث تعد إيطاليا شريك رئيسي لمصر ، ومن أكبر الدول المستثمرة فيها ، بالإضافة إلى التعاون في كافة المجالات ومنها مجالات الصناعات التحويلية والطاقة النظيفة والمتجددة والخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى التعاون في مجال النقل الجوي .

ويعد هذا المشروع انعكاس حقيقي لرؤى سياسية تؤمن بالانفتاح والتعاون وقيمة الشراكة , وإنه ثمرة التعاون المثمر بين كلاً من وزارتي التعاون الدولي والطيران المدني وبتمويل ودعم كامل من الاتحاد الأوروبي، وإرادة صادقة من "إيطاليا" التي سعت بكل طاقاتها لنقل المعرفة وتبادل الخبرة إيماناً وثقةً منها بإمكاناتنا وقدراتنا على استيعاب كل جديد.