دعت ماليزيا، اليوم الأحد المجتمع الدولي إلى تقاسم الأعباء والمسؤوليات بالتساوي في حل مشكلة الروهينجا كما هو منصوص في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين نظرَا لبدء تقلص الموارد والقدرات في البلاد.
وقال رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين - في كلمته خلال القمة الـ11 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والأمم المتحدة وفقا لما أوردته وكالة أنباء (برناما) الماليزية - إن بلاده تعتذر الآن عن استضافة المزيد من اللاجئين الفارين من ولاية راخين بميانمار"، مضيفا أن هذه القضية بدأت تؤثر بشكل ملموس على دول هذه المنطقة بما فيها ماليزيا.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صادقت على بنود الميثاق العالمي بشأن اللاجئين في 17 ديسمبر 2018 بعد إجراء المشاورات المكثفة بقيادة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمدة عامين، حيث تتضمن المعاهدة خطة عمل على تقاسم المسؤوليات بشكل أكثر إنصافًا وتعترف بأن الحل لأوضاع اللاجئين لا يمكن تحقيقه بدون عمل جماعي دولي.