وصلت وحدات من القوات الجوية وعناصر من قوات الصاعقة المصرية إلى قاعدة " مروى " الجوية بجمهورية السودان الشقيقة، للمشاركة في تنفيذ التدريب الجوي المصري السوداني المشترك " نسور النيل – 1" والذى يتم لأول مرة بين البلدين الشقيقين ويستمر حتى السادس والعشرون من شهر نوفمبر الجاري، والذى يأتي في إطار خطة التدريبات المشتكة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة.
التدريب يمثل قوة ردع
قال اللواء طيار هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن التعاون العسكري مع السودان يزداد بصورة كبيرة في وقت قصير، موضحًا أن هذه النقطة في مصلحة الدولتين.
وأضاف خلال تصريحاته، بأن التعاون العسكري مع السودان يعكس رؤية عسكرية موحدة تمثل قوة ردع لأي عدائيات حالية ومستقبلًا تواجه الدولتين.
ولفت الانتباه إلى أن التدريب المشترك نسور النيل -1"، يتضمن مشاركة قوات من الصاعقة من مصر والسودان.
وأشار إلى أن تدريب الصاعقة على أعمل البحث والانقاذ القتالي، مضيفًا: " التدريب ده مش أي حد ممكن يعمله".
3 رسائل للتدريب المشترك
وأفاد بأن التدريب المشترك مع الدول الأجنبية والعربية يحمل 3 رسائل، وأولها التأكيد على تحقيق الحماية للدولة وذلك من خلال استراتيجية الردع.
وأوضح خلال تصريحه بأن رسالة الردع تستهدف بالأساس أي عدو يهدد مصالحي، موضحًا: "الردع يعني بالأساس منع الحرب".
ولفت الانتباه إلى أن الرسالة الثانية تكمن في طمأنة للشعب المصري للانطلاق في خطط التنمية كما يحمل رسالة ثالثة لجميع المستثمرين الأجانب تؤكد على استقرار الأوضاع في مصر.
أهمية التدريب للدولتين
وبين أهمية التدريب الجوي المشترك مع السودان "نسور النيل -1"، موضحًا أنها تكمن في استفادة مصر من الخبرات العالمية للدول التي تجري معها المناورات العسكرية.
وأضاف خلال تصريحه، أن هناك ضرورة لتنفيذ مناورات المشتركة مع الدول الأجنبية عامة والعربية بصفة خاصة، للتعرف على مسارح عمليات مختلفة ومتنوعة.
وأشار إلى أن التدريب المشترك يتيح تبادل الخبرات والاطلاع على ما عند الآخر من تقنيات عسكرية حديثة.