أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها ستنقل كل جرائم الاحتلال الإسرائيلى إلى الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن في جلسته المقبلة، وبقية المحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، قرار دولة الاحتلال الإعلان عن مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق القدس المحتلة، بهدف توسيع المستوطنات في تلك المنطقة، وربطها بعضها مع بعض، وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وأوضحت الخارجية، أن هذا المخطط الاستيطانى سيؤدي إلى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني خاصة من جهة جنوب الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يؤدي إلى توجيه ضربة قاضية لمبدأ حل الدولتين وفرص تنفيذه، وإغلاق الباب أمام فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة.
ولفتت إلى أن دولة الاحتلال تسابق الزمن في استغلال الفترة الانتقالية المتبقية من إدارة الرئيس ترامب لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية التوسعية، والتي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام على أساس مرجعيات السلام الدولية وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين.
وأكدت الخارجية أن هذه القرارات وما سبقها من قرارات تؤكد أن دولة الاحتلال لم تتوقف لحظة واحدة عن سياسة الضم والاستيطان ونقل المستوطنين وإحلالهم على الأرض الفلسطينية، وإنها ماضية في سياستها القديمة الجديدة بزحف متواصل وتآكل متكامل للارض الفلسطينية المخصصة لدولة فلسطين.
يشار إلى أنه على الرغم من خسارة ترامب وإدارته في الانتخابات الأمريكية، يعتزم وزير الخارجية مايك بومبيو زيارة هضبة الجولان ومستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية في أول زيارة من نوعها.
وكشف موقع "أكسيوس"، أن السفارة الأمريكية لدى "إسرائيل" وجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" يجريان استعدادات مكثفة لهذه الزيارة غير المسبوقة، التي ستشمل هضبة الجولان ومستوطنات في الضفة الغربية.