تجرى ، اليوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس محاكمة مواطن مغربي يشتبه فى أنه إسلامي متشدد فتح النار على متن قطار فائق السرعة، كان يسافر عبر شمال أوروبا، قبل أن ينجح ثلاثة أمريكيين في السيطرة عليه دون أن يقتل أحدا.

والمواطن المغربي يدعى أيوب الخزاني، وكان مدججا بالأسلحة عندما بدأ هجومه بعد لحظات من عبور القطار إلى فرنسا من بلجيكا في 21 أغسطس 2015.

والخزاني متهم بالشروع في القتل بقصد إرهابي والارتباط بشبكات إرهابية وغيرهما من الاتهامات وقد يواجه السجن مدى الحياة إذا تمت إدانته.

وكان مواطن فرنسي هو أول من تعامل مع الخزاني بعد إطلاق رصاصة في إحدى عربات القطار، وسرعان ما نجح ثلاثة أمريكيين، منهم عسكريان كانا في الخدمة، في السيطرة على المهاجم ونزع سلاحه.

وقال مصدر قضائي إن الخزاني اعترف للمحققين بالتخطيط للهجوم، لكنه قال إنه كان ينوي فقط مهاجمة الجنود الأمريكيين، الذين كانوا في إجازة، وليس المدنيين.

وأضاف المصدر أنه أبلغ المحققين بأنه اتخذ قرارا بعدم إتمام الهجوم في اللحظة الأخيرة، لكن كان الأوان قد فات لتجنب المواجهة مع الركاب.

وقال ممثلو الادعاء إن هجوم الخزاني كان مع سبق الإصرار، وأضافوا أنه استمع على ما يبدو إلى تسجيل صوتي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي يدعو المسلمين إلى حمل السلاح.