كعادتها.. تؤكد القوات المسلحة المصرية قدرتها على فرض وجودها داخل وخارج أرجاء الوطن، حيث تداول رواد مواقع التواصل صورًا لعبور ثلاث سفن حربية تابعة للبحرية المصرية من مضيقي الدردنيل والبسفور الخاضعتين لسيطرة تركيا.
ونشرت وسائل إعلام دولية لقطات توثق لحظة عبور فرقاطتي "الفاتح" و"الإسكندرية" والزورق الصاروخي "علي جاد محمود فهمي" التابعة للبحرية المصرية للممرين البحريين.
وواصلت السفن الحربية المصرية رحلتها في طريقها إلى البحر الأسود، حيث ستشارك في أول مناورات بحرية مشتركة من نوعها مع روسيا.
وتجري القوات البحرية المصرية والروسية تدريبات مشتركة في البحر الأسود حتى نهاية العام الجاري.
ونقلت وكالة تاس الحكومية، في بيان لها أن البلدين سيضعان "خطة التدريبات التي ستجرى في البحر الأسود للمرة الأول"
وخلال المناورات، ستتدرب السفن الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية والبحرية المصرية، بدعم من الطائرات، للدفاع عن الممرات البحرية ضد التهديدات المختلفة، وسيتم نشر القوات لتنظيم الاتصالات وإعادة الإمداد في البحر وسيجري المشاركون في المناورات تفتيشًا للسفن المشبوهة.
وأشار المكتب الصحفي إلى أن البحارة المصريين والروس سوف يمارسون إجراءات تحت قيادة المقر المشترك للتدريبات لتنظيم جميع أنواع الحماية والدفاع في البحر وتنفيذ إطلاق الصواريخ والمدفعية باستخدام أسلحة محمولة على السفن.
وأضاف المكتب أن "التدريبات تهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين القوات البحرية المصرية والروسية بما يخدم الأمن والاستقرار في البحر، وتبادل الخبرات بين الأفراد من أجل إحباط التهديدات المختلفة في طرق الشحن الكثيفة".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقصر الوالدة باشا متزينا بالأعلام المصرية أثناء عبور القطع الحربية التابعة للبحرية المصرية لمضيق البوسفور.
يذكر أن قصر الوالدة باشا، أهدته الأميرة أمينة إلهامي والدة الخديوي عباس حلمي الثاني للحكومة المصرية، ليصبح مقرًا للمفوضية الملكية المصرية بأسطنبول، وأصبح فيما بعد مقرًا للقنصلية العامة المصرية بتركيا.