قال مسئول أوروبي ،اليوم الثلاثاء، إن الوقت لم يحن بعد لاتخاذ أي أجراء من قبل الاتحاد الأوروبي تجاه إثيوبيا على خلفية العنف في إقليم تيجراي شمال البلاد.
ونقلت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية عن المصدر - لم تكشف هويته - قوله إن الاتحاد يدعم مقترحات الوساطة الإقليمية القائمة حاليا لحل الصراع بين الحكومة المركزية في أديس أبابا والسلطات في إقليم تيجراي، حيث "لا تزال الفرصة سانحة لحل الأمر إقليميا، ولكننا نتابع الوضع عن كثب".
واكد المصدر أن بروكسل تتابع عن كثب وبقلق ما يجري حاليا في المنطقة، موضحا أن الأوروبيين أخذوا علما بالتقارير الدولية التي تحدثت عن العنف والانتهاكات ضد المدنيين هناك.
وفي الشق الإنساني من الأزمة، أثنى المسئول على الجهود التي تبذلها السلطات السودانية للتعامل مع مشكلة تدفق المهاجرين من إثيوبيا إلى أراضيها، وقال إن بروكسل ترى أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قادر على التعامل مع الأزمة، معتبرًا أن الحديث عن إمكانية وصول المهاجرين إلى أوروبا على خلفية ما يحدث في إثيوبيا ما زال مبكرا.
كانت الأمم المتحدة قد حذرت من التداعيات الأمنية والجيوساسية والإنسانية الناتجة عن الصراع في أثيوبيا، لا سيما في ظل الانتهاكات ضد المدنيين ونزوح الآلاف منهم إلى مناطق مجاورة في السودان.