الأحد 19 مايو 2024

خبير مائي: بناء مصر لسد «روفيجي» خطوة تنموية غير مسبوقة

اقتصاد18-11-2020 | 13:48

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والمواد المائية بجامعة القاهرة، إن بناء مصر لسد "روفيجي" يعد خطوة رائدة غير مسبوقة، ونقلة نوعية للشركتين المسئولتين عن البناء؛ المقاولون العرب، وشركة السويدي، ويفتح أبواباً جديدة للشركات المصرية في أفريقيا لافتًا إلى وجود مقومات واعدة خاصة في دول حوض النيل بما فيهم تنزانيا.


وأضاف في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال» أن مشروع إقامة سد روفيجي ليس مشروعاً استثمارياً بالمقام الأول رغم تكلفته التي تفوق 3 مليارات دولار، إلا أنه رقم متواضع للغاية لأن السد معه 4 سدود أخرى مكملين له إلا أن المشروع يعد خطوة في إطار دعم مصر للمشروعات التنموية كما يمثل داعماً جديداً للعلاقات المصرية مع تنزانيا، وهي دولة مؤثرة ضمن دول حوض النيل.


وأوضح أن مرحلة تحويل مجرى النهر تعتبر مرحلة أساسية في بناء السدود، والتي تضع صورة حول جودة تنفيذ المشروع، وغالباً يتم الاحتفال بها كما احتفلت مصر في مايو 1964 بالسد العالي وحضرها الرئيس السوفيتي بنفسه، لافتاً إلى أهمية سد روفيجي بالنسبة لتنزانيا، والذي يعتبر في أهمية السد العالي لمصر، وتبلغ تكلفته نحو 3.6 مليار دولار، ومن المتوقع الانتهاء منه في 2021، وأن الغرض من إنشائه هو توليد الكهرباء فقط بقدرة 2115 ميجاوات.


وكان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، شهدا اليوم احتفالية تحويل مجرى نهر روفيجي لتنفيذ الأعمال بجسم السد الرئيسي، بمشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي، بمنخفض شتيجلرز جورج، بدولة تنزانيا.