بحث وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مع الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الأربعاء، الوضع في كاراباخ والجهود المستقبلية لتسوية النزاع هناك.
وأفادت الخارجية الروسية ،فى بيان، بشأن اللقاء الذي حضره السفير إيغور بوبوف (روسيا) وستيفان ويسكونتي (فرنسيا) وأندرو شوفير (الولايات المتحدة): بأنه"تم خلال المشاورات بحث الوضع في كاراباخ وما حولها بعد إعلان الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني والرئيس الروسي في التاسع من شهر نوفمبر بشأن الوقف الشامل لإطلاق النار والعمليات العسكرية. كما تم بحث مسائل تنسيق جهود الوساطة للدول الثلاث".
ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا في التاسع من نوفمبر الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناجورني كاراباخ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في كاراباخ دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على بقاء القوات الأرمينية والأذربيجانية في مواقعها الحالية، ونشر قوات حفظ سلام روسية على امتداد خط التماس في كاراباخ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وكاراباخ.
ويتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى كاراباخ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.